ملتقى النخبة

ملتقى النخبة (http://www.m-alnokhbah.com/vb/)
-   الحياة الاجتماعية 2005-2010 (http://www.m-alnokhbah.com/vb/f22/)
-   -   لمن يشكو الصغير؟ (http://www.m-alnokhbah.com/vb/t2690/)

اساور الماضي 17 / 02 / 2006 52 : 09 PM

لمن يشكو الصغير؟
 




في جريدة الحياة نشر خبر صحفي مؤلم كشف عن أب يعذب ابناءه إلى حد الصعق بالكهرباء..؟ وفي «الرياض»
نشر خبر عن مقتل طفلة تبلغ السنة بعد أن تركها والداها في رعاية الخادمة تحت اشراف أسرة الأم..؟؟
وآخر ضرب ابنه حتى الموت.. ومجموعة من الأطفال شاهدوا بأم اعينهم مقتل أمهم على يد والدهم الذي انتحر
بعد ذلك..؟؟؟


مجموعة من المآسي يصعب احتمالها خاصة وانها تعكس غياب المسؤولية لدى طرف ما، نعم من يعاقب الأم أو
الأب حين يسافر ويترك ابناءه مع خادمة لا تعرف من أصول التربية شيئاً بل هي جاءت لعمل منزلي لتكتشف
مع مرور الوقت انها خادمة للتنظيف ومربية للصغار، وطباخة للعائلة..؟؟ أيضاً الأب المريض نفسياً من المسؤول
عن تركه دون علاج إلى أن قتل أسرة بكاملها، نعم الأبناء الآن شبه موتى بل ربما حالهم أخطر من ذلك..؟
ماذا نتوقع منهم غداً وهم يتذكرون دماء أمهم وأبيهم برصاص ابيهم المريض عقلياً..؟؟ مثل هذا الشخص كيف
يسمح له بالبقاء خارج المصحة..؟؟ نعم أي مختص بالعلاج النفسي يعرف بداهة انه يشكل خطراً على نفسه
وعلى أسرته وعلى المجتمع فكيف يتركه دون علاج مؤسسي منظم وليس فقط إعطاؤه مهدئات قد يجدها تارة
وقد يصعب عليه شراؤها تارة اخرى خاصة وأن بعض الأدوية الخاصة بالمرض النفسي والعقلي لا يتوفر في كل المستشفيات الحكومية مما يضطر المريض لشرائها وأحياناً يعجز عن ذلك والنتيجة تدمير نفسه ومن حوله..؟؟
ذلك الخبر نموذج وليس الوحيد..؟؟؟

أعتقد أن التأخر في تحقيق حماية الأطفال لدينا يشكل نقطة ضعف لابد من معالجتها ليس فقط بفتح ملف الدراسة
بل بما هو أكثر بالتنفيذ إذ أن هؤلاء الصغار مسؤولية الأهل أولاً وإن تعذر ذلك فمسؤولية الحكومة، نعم لا نريد التراخي في علاج مشكلة باتت تتسع بشكل لا يحتمل التأجيل وملفات اللجان والدراسات التي لا يحتمل واقعنا
طولها..

في حال الطفلة التي قتلتها الخادمة هل ننفي التهمة عن الأبوين مهما كانت المبررات؟؟؟ في حال الرجل الذي
انتحر بعد أن قتل زوجته هل نبرئ الطبيب أو المصحة النفسية التي تركته دون علاج..؟؟


الإشكال أن تعرّض الأطفال للاذى من العمالة للأسف يتزايد ونحن لا نتدخل في علاج ذلك بطريقة عملية وموضوعية
تخدم جميع الأطراف..

لابد من توعية الصغار بأرقام المؤسسات الأمنية، والتأكيد على الأهالي في تحمل مسؤولياتهم تجاه صغارهم،
خاصة وأن البعض يبالغ في الإهمال لدرجة يصعب تقبلها لخطورة نتائجها..

لننظرفي الإهمال الأسري وماذا ينتج عنه، طفلة صغيرة تعاني من الاعاقة، أبقتها والدتهاعند الخادمة وذهبت
لزيارة أهلها ولم تجد داعياً للعودة ليلاً لأن زوجها أيضاً سينام في البر مع ربعه.. والنتيجة أن الصغيرة
وقعت من العاملة التي ضاقت بها السبل لكثرة بكاء الصغيرة.. ولأن السقوط كان من مسافة غير قصيرة
نتج عنه إغماءة اعتقدت معها الخادمة أن الطفلة نامت فأكملت نومها؟؟


.لا أريد من هيئة حقوق الإنسان

أن تفعل شيئاً بل أريد نظاماً حكومياً يمكن تطبيقه وتفعيله لحماية الصغار من بعض واقع غير صحي..


د.هيا عبدالعزيز المنيع



نبراس الامل 18 / 02 / 2006 05 : 09 AM

مشاركة: لمن يشكو الصغير؟
 
موضوع يدمي القلب اختي اساور ولكن المأساة مستمره ولا حياة لمن تنادي --- تقبلي خالص احترامي..

عاشــ الريم ــق 18 / 02 / 2006 37 : 04 PM

مشاركة: لمن يشكو الصغير؟
 
على ماقال أخواننا المصريين
العين بصيرة والإيد قصيرة

فعلا قد أسمعت من ناديت حياً
ولكن لاحياة لمن تنادي (وضع طبيعي)

للأسف يحصل في أمريكا وليسوا قدوة ولكن؟؟ : ((سعودي وأعرفه بعد ضرب ولده وبالمدرسه سألته المعلمه وش اللي على يدك قالها أبوي ماعنده أي مشكله لأنه سعودي متعود على الطق بس كبرت الموضوع وودوه للملجأ وسجنوا ابوه وبالقوة قدر رجل أخته يروح يتبناه ويرجعه للسعوديه ...كل هذا عشانه بس علَّم الطق في يده))

دانة البحر 25 / 02 / 2006 21 : 08 PM

مشاركة: لمن يشكو الصغير؟
 
ابداعك ملحوظ جدا جدا

فأتمنى لكي الدوام على ذلك

يعطيك العافيه

بحر الحنان 26 / 02 / 2006 27 : 02 AM

مشاركة: لمن يشكو الصغير؟
 
تألمت كثيراً لما قرأت

ولكن التوعية الان افضل من ذي قبل فجزا الله خيراً لكل من سعى لذلك

هادي 26 / 03 / 2006 14 : 03 AM

مشاركة: لمن يشكو الصغير؟
 
لن أتكلم عن العنف الجسدي فقد أوردت الكاتبة مايكفي من الأحداث مايشيب له الرأس..

لكن سأتكلم عن نقطتين هامتين..

فكثير من الأطفال يعانون من التشتت الشرود الذهني وذلك نرجعه للطريقة التعامل معه في البيت..
فالبعض يحمل الطفل فوق طاقته من التفكير ويشغله برعونة تصرفاته..

فبغض النظر عن العنف الجسدي هناك الضغط النفسي ونتائجه على مرور الوقت وإفرازاته التي سرعان ماتظهر للسطح بعد بلوغه وخروجه للمجتمع..

فهناك بعض الأباء لايمانعون من السباب والشتم أمام أبناءهم وأحياناً تصل للضرب وإرتفاع الأصوات خلف الأبواب التي لم تفلح في حجب أصوات الأم وهي ترزح تحت وطأة أب نزعت من قلبه الرحمة وغابت عنه روح التربية الصحيحة..

فماذا سنتوقع ستكون نتائج هذه الأحداث على من عاشوا تحت هذا السقف..

وهناك ماهو أفضع أخلاقياً فبعض الأباء لايجدون حرجاً في ممارسة علاقتهم الحميمية بعلم أبناءهم سواء بذكر بعض المقتطفات أمامهم أو التلميح لهم بحدوث ذلك بعد قليل..

هذه التصرفات قد ترجع على الطفل بأخلاق غير محببة وسينشر بعضاً منها بين أقرناءه..





كل هذه مشهادات من واقعنا الإجتماعي..


على أمل أن تتبدل في قادم الأيام..

لكن أعتبر ذلك صعباً في ظل وجود أباء لازالوا يملكون مثل هذه العقليات المريضة..



.لا أريد من هيئة حقوق الإنسان

أن تفعل شيئاً بل أريد نظاماً حكومياً يمكن تطبيقه وتفعيله لحماية الصغار من بعض واقع غير صحي..


أضم صوتي هنا لصوت الكاتبة..

فهل سنرى ذلك قريباً...؟؟ نتمنى ذلك...


الساعة الآن 58 : 12 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005