ملتقى النخبة

ملتقى النخبة (http://www.m-alnokhbah.com/vb/)
-   اقلام صحفية 2005-2010 (http://www.m-alnokhbah.com/vb/f8/)
-   -   قبل ضرب الدفوف((شريفة إبراهيم الشملان)) (http://www.m-alnokhbah.com/vb/t3522/)

SALMAN 31 / 05 / 2006 25 : 09 PM

قبل ضرب الدفوف((شريفة إبراهيم الشملان))
 
الإجازة على الأبواب، والخطوبات بدأت تنتشر هنا وهناك، نسمع التبريكات، ونبعث الورود والحلوى هنا وهناك، تدخل الفرحة البيوت، وتكثر دعوات من القلب بالسعادة والبنين والبنات..
قلوب الأمهات يقرصها الخوف، وقلوب الآباء بين خوف ووجل، وتحسس للجيوب.. لذا قبل ذاك يجب التفكير جيداً.. وقبل أخذ الخطوة على الشباب أن يحسبوا جيداً ما وراءها.. الزواج ليس لعبة بين اثنين يخسران بها أو يكسبان، وينتهي الأمر. خاصة في زمننا هذا لم تعد الحياة بسيطة كما كانت على عهد آبائنا، وحتى عهدنا كان هناك من يضج إذا بلغت الفتاة الثامنة عشرة بلا زواج، في حين صار من الطبيعي الآن أن تتزوج البنات وهن مقاربات للخامسة والعشرين لا تلتفت البنات عادة لذلك ولا يقلقهن، قد يقلقنا الأمر كأمهات ورثنا ذلك القلق الفطري لكن هناك عوامل وأسباباً تدعو لتأخر سن الزواج بعضها مؤقت وبعضها يلزمه الكثير حتى يزول.

قبل أن نقدم على ضرب الدفوف وإعلان حالة الفرح، يجب التفكر جيداً ودرس حالات الطلاق التي وصلت لمستوى عال جداً، هذا المستوى الذي قد يكون زواجاً من أجل الطلاق، خاصة عندما لا تتوفر كثير من الشروط لدى الزوجين في حين تتوفر شروط الطلاق في الغالب قبل الزواج..

فما بين ما هو متوقع وما بين الواقع في أغلب الأحوال هناك بون شاسع.. فالفتاة في الغالب تضع في بالها، شاباً جميلاً وعصرياً، من جهة ومن جهة أخرى يشبه والدها، وهو في أغلب الأوضاع بالنسبة لها مقتدر مادياً، وتغير من حياتها، كثيراً ما تقول البنات: من لا يقدم لي ما لا يستطيع والدي تقديمه، فلا حاجة لي به. وتلك لاشك نظرة خاطئة، ويجب تغييرها.

الزوج الشاب من ناحيته، يريدها زوجة عصرية أنيقة ورشيقة، وتشبه الوالدة في حنانها وطبعها، وربما نكهة طبخها، في حين بعضهن لا تدخل المطبخ إلا اللهم لشرب الماء، وإن تفضلت الأخريات بذلك فهي لا تتجاوز السلطة والمكرونة.. ناهيك عما يريد من روح طيبة ومتسامحة، في حين تأتي هي من الدرس إن كانت طالبة أو من العمل إن كانت عاملة تعبة، ومشدودة أعصابها.

بعد شهر العسل بل وفي أثنائه يظهر الكثير من الفوارق والكثير مما يقلب الأمور، وقد أصبحنا نرى بعضهم لا يكمل الشهر إلا وكلّ عاد لبيت أهله.

الحياة لا نعيشها إلا مرة واحدة، كثيراً ما يردد هذه العبارة الاثنان معاً، وهذا صحيح لذا لابد من توفر عوامل النجاح قبل الزواج.. وأهمها أن لا تغدر مشاعر الشباب بهم ولا يغدرون بها،أن لا يضع كلاهما الأمهات على المحك، فهي لابد أن تدخل في النهار والليل (أمك قالت وأمك فعلت) وهو بكل مناسبة يذكر تدخل أمها في بيتهما وعلاقاتهما.. المثل الشعبي: اسأل عن أمها قبل ما تضمها.. مثل لابد أن يقابله (اسأل عن امه قبل ما تسلمه ابنتك) لأن الأمهات كثيراً ما يقال عن تدخلهن يقابله كونهن صمام أمان.

هناك ثغرات، قد تظهر أنها خفيفة ويتغاضى الأهل عنها، مثلاً، أنه لا يقيم علاقات اجتماعية مع ذويه، ليس له أصدقاء، أو بخيل، عصبي، متعجرف، مغامر، أو يُقال بين وقت وآخر يشرب، أو يسافر لبلدان رائحتها عطنة.

مثلما يكون الشاب، الفتاة قد يكون بها مثالب تفوقه، والقول بأن الزواج يصلح الحال، قول لا يمكن الركون إليه، فلا تزوج الفتاة كي يكسر الزوج أنفها، ولا يزوج الفتى كي يعقل، فالزواج لن يكون بأي حال من الأحوال ترياقاً يشفي الأمراض..

لا ننسى دائماً قول الاعرابية لابنتها ليلة الزفاف، لكنه حتماً قول ذوبته شموس الانقلابات الكثيرة في حياتنا.. (أي بنية، إنك فارقت بيتك الذي خرجت منه، وعشك الذي فرخت فيه إلى رجل لم تعرفيه، وقرين لم تألفيه، فكوني له أمَة يكن لك عبداً، واحفظي له خصالاً عشراً تكن لك ذخراً، أما الأولى والثانية فهي الخشوع له بالقناعة، وحسن السمع والطاعة، وأما الثالثة والرابعة، فالتفقد لموضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولايشم منك إلا أطيب ريح، وأما الخامسة والسادسة فالتفقد لوقت منامه وطعامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة، وأما السابعة والثامنة فالاحتفاظ بماله والإرعاء على حشمه وعياله، وملاك الأمر في المال حسن التقدير، وفي العيال حسن التدبير، وأما التاسعة والعاشرة، فلا تعص له أمراً، ولا تفشين له سراً، فإنك إن خالفت أمره أوغرت صدره، وان أفشيت سره لم تأمني غدره، ثم واياك والفرح بين يديه إذا كان مهتماً، والكآبة بين يديه إذا كان فرحاً)..

ترى ماذا يقول الآباء والأمهات للشاب والفتاة؟؟!!

نرجو أن ينضج الصيف ثمرات الزواج، ولا تذوب مع شمسه العواطف..

هادي 01 / 06 / 2006 13 : 04 PM

رد: قبل ضرب الدفوف((شريفة إبراهيم الشملان))
 
الزواج مسألة تحتاج للكثير من الدراسة ومثل ماقالت الكاتبة ظروفنا الان ليست كالسابق يستطيع الشخص الزواج والسكن مع أهله أو على أقل تقدير لاتكون أجرة السكن باهظة كما هو حاصل الآن..
وهذا يعد من أهم أسباب التأخير في الزواج وإرجاءه إلى أجل غير مسمى على أمل تعتدل الظروف..
الكاتبة صورت لنا بعض المشاكل التي ربما يكون الحل لها مستعصياً ليس صعوبة فيها بقدر ماهي تراكمات ترسبت في وقتنا الحاضر وتقلبات طرأت عليه..
كثير من الشباب بالكاد يملك مايصرف به على نفسه وليس كل شاب خلفه أب يتكفل بكل شيء..فالديون أول صديق في طريق الزواج والبركة في المهور المرتفعة..
التوافق والتقارب بين الزوجين والتفاهم قبل الزواج من العوامل الرئيسية لاستمراره فمن الظلم دفعهم للقفص الذهبي ومن ثم تركهم لاكتشاف كل منهم الآخر وكأننا في لعبة اكتشاف المجهول..
لابد أن نكون واضحين وصادقين مع أنفسنا قبل كل شيء فلماذا الكل يحاول إظهار محاسنه للآخر دون ذكر عيوبه...!!؟؟
لماذا نبداء حياتنا بعدم الوضوح..!!؟؟

لي رأي في مسألة أن الزواج قد يصلح حال البعض من الشباب والفتيات قد يكون ذلك صحيحاً لكن أتمنى ألا نقدم على ذلك حتى نرى توجهاً وإصراراً على ذلك منهم قبل المغامرة في أمر قد يخلف الكثير من المشاكل..وربنا يثبت قلوبنا وقلوب جميع المسلمين على دينه..


موضوع يحتاج لمحاضرات أجادت الكاتبة في إختصار بعضاً منه في هذا المقال..

أشكرك أبو يوسف على إيراده هنا للإطلاع عليه..


تقبل فائق احترامي..

بحر الحنان 02 / 06 / 2006 49 : 10 PM

رد: قبل ضرب الدفوف((شريفة إبراهيم الشملان))
 
المصيبه انه اصبح الزواج موضه وتقليد أعمى ثم ينتهي الزواج بطلاق وتندرج الفتاه تحت مسمى مطلاقات وتبدأ الناس تعزف اعذب الكلمات التجريحيه في سبب طلاقها

ولكن من المسئول عن هذا الجرم؟؟؟

eiad_a22 22 / 02 / 2007 08 : 05 PM

رد: قبل ضرب الدفوف((شريفة إبراهيم الشملان))
 
مشكوووووووووووووووووووووووورين


الساعة الآن 23 : 11 PM

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005