كلمة، فسلام، فموعد، فلقاء، كل هذه الأمور ستكون حاضرة في الموعد المحدد، ولكن وسيلة نقلها ستكون شاشة صغيرة وعدة أزرار وليس أكثر. وبدلاً من خطابات المحبين التقليدية، تحولت المشاعر إلى مخاطبات البريد الإلكتروني، وقد يكون هذا الحب جذاباً لكثير من الشباب الذين يبحثون عن الحب الضائع في حياتهم، بسبب خجلهم من الحديث وجهاً لوجه. فيما يعتبره بعضهم وسيلة ممتعة لشغل أوقات الفراغ، وقد يكون حلاً لمشكلة الفصل بين الجنسين، وأفضل طريقة تعارف وبناء علاقات قد تفضي أحياناً إلى الزواج.ومن الأمور التي قد تجعل البعض يعارض هذا النوع من الزواج، أن طبيعة الإنترنت مختلفة جداً، فزوار مواقع الزواج لا يكشفون عن هويتهم الحقيقة غالباً، وقليلون هم من يقولون الحقيقة للطرف الآخر، فتجد الشخص يضع في شخصيته كل ما تمنى وجوده فيها ولكنه لم يستطع على أرض الواقع. فتراه يقدم نفسه في أفضل صورة، ولكن قد يتضح بالنهاية أن الشاب الوسيم الطويل ما هو إلا شاب قصير ولا يملك من الجمال ما يمكنه من إغراء أي فتاة. وقد يكون خلف ذلك الاسم الانثوي الجميل رجل، وخلف ذلك الاسم الذكوري فتاة ناعمة؛ ففي الإنترنت نحن أشبه ما نكون في حفلة تنكرية نتفنن في ارتداء الأقنعة.
أنسام علي مصطفى
توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر
الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد
حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي فإني اليوم معك وغدا في التراب
فأن عشت فأني معك وان مت فلذكرى لك خطي
يامارا على قبري لا تتعجب من امري بالامس كنت معك وغدا انت معي
فياليت كل من قرأ خطي
دعــالــي