|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
عالـــــــــــم الإدارة كل مايخص الإدارة من مواضيع ... |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
فرصة النجاح
فرصة النجاح
جريدة الرياض | فرصة النجاح تم ق ن يوسف القبلان قرأت أن هناك من احتج على قيام بعض الجامعات، والمدارس بدعوة الأمهات لحضور حفل تخرج أبنائهن. وأظن أن هناك فئة من الناس ليس لها عمل سوى اصطياد مثل هذه الأخبار لتحويلها إلى قضية، وهي ليست بقضية وليست مشكلة، وليس فيها مخالفة شرعية، ولا مخالفة للنظام. إننا يجب أن نوجّه الشكر والتقدير للمؤسسات التعليمية التي لم تغفل دورالأم، ودعتها للمشاركة في فرحة النجاح الذي ساهمت فيه. أما الطالب فكيف سيشعر بلذة النجاح بدون تواجد أقاربه وأصدقائه ومن أقرب إليه من أمه وأبيه. إن الفئة التي تعلن احتجاجها على مشاركة الأم فرحة نجاح ابنها هي نفس الفئة التي تستغل خبر حادث سيارة تقودها امرأة لتحولها إلى قضية وما هي بقضية، فحوادث السيارات نشاهدها يومياً في الشوارع بقيادة السائق الرجل وليس للحادث علاقة بجنس السائق، فأسباب الحوادث متعددة منها السرعة والمخالفات لأنظمة المرور، والقيادة تحت تأثير الكحول، والخلل في السيارة .. إلخ، ولكن لا يمكن أن يُقال إن سبب الحادث هو جنس السائق! القضية إذن أننا أمام فئة من الناس عاطلة عن العمل وعاطلة عن التفكير ومبرمجة على أن الرجل ذئب، وأن المرأة فريسة، بل ان المرأة في كل أحوالها، ومواقعها هي دائماً متهمة حتى تُثبت براءتها. وأعود إلى حفل النجاح، أو حفل التخرج فأقول بدون دراسات وإنما عن طريق الملاحظة ان الأم تبذل جهداً أكبر من الأب في متابعة دراسة الأبناء والبنات، وانها حازمة أكثر من الأب، وجدية أكثر ورغم ما يقال عن عاطفتها القوية وتأثير ذلك على سلوكها وقراراتها، إلا أن لديها القدرة على التحكم في هذه العاطفة عندما يتعلق الأمر بالدراسة، وعلى من يشك في ذلك أن يسأل مديري المدارس، والمشرفين، والمعلمين ليجد الجواب، فالأم هي التي تعد الأبناء والبنات للاختبارات، وتتواصل مع المدرسة، وتوفر الاحتياجات المدرسية، وفي نهاية المطاف، وعندما يحين موسم الحصاد، وقطف الثمار، فإن البعض منا يرى أن تكون الفرحة مقصورة على الأب، وأن المرأة (الأم) لا يحق لها المشاركة بل يصل الأمر ببعضنا إلى تحويل هذه المشاركة إلى قضية. إن وجود العائلة بكافة أفرادها في مثل هذه المناسبات له إيجابيات كثيرة لا تخفى على المختصين في علوم التربية، والاجتماع، فهي تقوي الترابط العائلي، وتمثل حوافز تعزز السلوكيات الإيجابية، وتقدر قيم النجاح وتستثمر حفلات التكريم وما يماثلها من مناسبات لتقوية الانتماء، وتنمية روح العطاء، والمشاركة، كما أنها تعبِّر عن تقدير المدرسة، وتقدير الطالب أو الطالبة لدور الأب، ودور الأم وما أصعب أن يتسلم الطالب شهادة النجاح أو جائزة التفوق بدون حضور أحد من أقربائه أو أصدقائه. إن حاله سيكون مثل حال اللاعب الذي يبدع ويسجل الأهداف ولكن بدون جمهور! وفي محافل الجوائز العالمية فإنني أشعر بالغبطة والسرور عندما يتجه الفائز بشكره وتقديره بعد الله إلى والدته وسوف يكون من الصعب أن يفعل ذلك دون حضورها.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
وزارة العمل ومعادلة النجاح | SALMAN | عالـــــــــــم الإدارة | 0 | 12 / 03 / 2020 24 : 02 PM |
القيادات الإدارية.. عوامل النجاح | SALMAN | عالـــــــــــم الإدارة | 0 | 10 / 03 / 2020 42 : 12 PM |
الإدارة ما قصَّرت | SALMAN | عالـــــــــــم الإدارة | 0 | 10 / 03 / 2020 26 : 12 PM |