|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
عالـــــــــــم الإدارة كل مايخص الإدارة من مواضيع ... |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
التصنيف وفقاً لمستوى التعليم
التصنيف وفقاً لمستوى التعليم
جريدة الرياض | التصنيف وفقاً لمستوى التعليم يوسف القبلان أصبح من سمات المجتمع بشكل عام، ومجتمع الأعمال بشكل خاص استمرارية التعلم بل ان نظرية الوظيفة الدائمة او وظيفة للحياة لم يعد لها وجود، وأصبح من مسؤولية صاحب العمل تجاه العامل ان يعده للمستقبل، وان يجعل منه عاملاً مؤهلاً قابلاً للتوظيف في مواقع اخرى عندما تصبح الحاجة اليه غير قائمة في الموقع الذي هو فيه. معنى هذا ان منظمات الاعمال لاتقتصر مسؤوليتها على توظيف العمال والاداريين بل هي مسؤولة عن تعليمهم بصفة مستمرة وجعلهم مؤهلين للانتقال للعمل في منظمات اخرى!! في هذا الصدد يقول احد المفكرين الاداريين: "اذا لم تكن الآن أذكى 100مرة مقارنة بالخمس سنوات الماضية فانك لن تؤخذ في الاعتبار" بل ان جريدة الفايننشال تايمز نشرت تقريراً اشارت فيه الى ان الطبقة المتوسطة في امريكا اصبحت تصنف وفقاً لمستوى التعليم والمهارات. وذكرت في هذا التقرير ان التصنيف في المجتمع الامريكي لم يعد يستند الى العرق او الموطن الاصلي او الموقع الجغرافي، وانما يستند الى قدرة الافراد على ايجاد فرص العمل. التقرير يقسم الطبقة المتوسطة الى ثلاث فئات. الفئة المنعزلة التي لم تر التغيير ولا الحاجة اليه. والفئة التي في المقدمة ترى التغيير وتعمل من اجله، والفئة الثالثة وهي الفئة القلقة التي لاتدري اين تتجه، ولكنها تحتاج الى العمل لتوفير مقومات البقاء. المشكلة ان بعض الافراد والمنظمات ينطبق عليها هذا التصنيف، فما هو الحل؟ الحل يكمن في التعليم، وتحديداً في نوعية التعليم. وقد وجدت في كتاب الادارة في العصر القادم الصادر عام 1995م عن طريق المركز الاوروبي للادارة، ان الاسئلة المطروحة في هذا الميدان على المستوى العالمي هي نفس الاسئلة التي نتداولها في النطاق المحلي. أحد هذه الاسئلة هو اذا كانت المدارس والجامعات اليوم معدة وقادرة على تدريس المناهج المناسبة لاحتياجات المستقبل؟ والسؤال الآخر يتعلق بقطاع الاعمال، وهل استطاع هذا القطاع ان يوضح للتربويين احتياجاته الحالية والمستقبلية؟ وأجد الاجابة على هذين السؤالين في محتويات الكتاب بالنفي الا في حالات قليلة نادرة! ويعتقد اهل الاختصاص ان على المؤسسات التعليمية الابتعاد عن المواد النظرية والاقتراب من خط الاعمال، ويرون ان المدارس الحالية ضعيفة في مجال تدريس المهارات وحل المشكلات، والتقنيات. إن الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل بحسب هذه الرؤية هي فجوة عالمية وليست من اختصاصنا فقط فهل يمكن قبول هذه الرؤية؟ لو كان الامر كذلك لما بحثت عن العامل الفلبيني لاصلاح الهاتف، او المكيفات! ولو كان الامر كذلك لقامت ورش العمل المختلفة باعمالها الفنية على ايدي السعوديين المهرة. إننا نحاول معالجة مشكلة التعليم النظري من خلال برامج التدريب، اما في الدول المتقدمة فان التعليم بكافة مراحله يعتمد على الاساليب العملية التي تنمي مهارات التفكير، وتهتم ببناء شخصية الطالب من كافة جوانبها، واما التدريب فانه لتنمية المهارات، واكتساب معارف ومهارات جديدة للتكيف مع المتغيرات والمستجدات الادارية والفنية، والتقنية التي لاتتوقف. ان الطالب في الدول ذات الاساليب التعليمية المتقدمة جاهز للاختيار بين مسار التعليم العالي، وبين المسار المهني حيث تتاح له فرص التدريب والنمو كمشروع استثماري. وبالمقارنة فان الطالب المتخرج عندنا من الثانوية العامة لايملك عن نفسه المعلومات الكافية التي تساعده على اتخاذ قرار تحديد وجهته،واذا توفرت لديه الشروط لمواصلة تعليمه العالي، فقد لاتتوفر لديه الاساسيات التي تجعله قادراً على الاتجاه نحو المسار المهني .. ونتيجة لنقص المعرفة الذاتية والارشاد المهني، والاكاديمي فقد يتجه الطالب صاحب القدرات المهنية الى التعليم الجامعي، ويتجه الطالب صاحب القدرات الاكاديمية الى التعليم المهني، والنتيجة استمرار الفجوة بين مخرجات التعليم وبين احتياجات التنمية.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لماذا لغة التعميم في النقد؟! سعد بن محمد الموينع | SALMAN | سواليف كتاب الصحافة | 0 | 15 / 11 / 2011 11 : 11 AM |