عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 16 / 04 / 2005, 56 : 11 AM
الصورة الرمزية اساور الماضي
اساور الماضي
ادارة المهمات الخاصة للمنتدى
المنتدى : اقلام صحفية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
19 / 03 / 2005 4 2,831 0.40 يوميا 290 10 اساور الماضي is on a distinguished road
اساور الماضي غير متصل

« قدرة الله وأسرار جديدة»




** ما بين فترة وأخرى يكتشف العلماء والأطباء في العصر الحديث أموراً إعجازية في خلق الله للإنسان لم
يدركها هذا الإنسان، فيعرف أكثر نِعَم الله عليه وإعجازه في خلقه {وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ.}
لقد قرأتُ في كتاب (حوارات ذكية، والأجوبة المسكتة) عن سر ثلاثة أشياء في الإنسان!:
ملوحة الدمع في العينين.
وسر الماء في المنخرين.
وسر العذوبة في الفم.
وأحد علماء الإسلام الأوائل الإمام جعفر بن محمد أجاب بإجابات شافية تدل على عظيم منن الله على الإنسان
في أمور ونِعَم لا ندري - أصلاً - عن أسرارها وجدواها وضرورتها لصحة الإنسان والاستمتاع بحواسه.
لقد أجاب الإمام جعفر بن محمد حول تلك الأسرار فقال عن سر ملوحة دمع العين: (إن الله خلق العينين وجعلهما
شحمتين وجعل الملوحة في مائهما ولولا ذلك لذابتا وذهبتا).
وأما سر جعل الماء في المنخرين فإنما ذلك ليصعد منه النفس وينزل، فيعرف عندها المرء الريح الطيبة من الرديئة.
أما سر العذوبة في الفم فمن أجل أن يجد ابن آدم لذة طعامه وشرابه.
وبعد
تباركت يا الله.
فما أجل نعمك الظاهرة والباطنة.
وما أظلم الإنسان وما أكفره!.
***
أعطوا الطريق حقه
** أذكر أنني اقترحت على الصديق الكريم الفريق أسعد عبدالكريم عندما كان مديراً للأمن العام أن يكون شعار
الأسبوع المروري في أحد الأعوام هذا الأمر النبوي الكريم: (أعطوا الطريق حقه).
وفعلاً استجاب الفريق لذلك وأُقيم أسبوع مروري تحت هذا التوجيه!.
والحق أن هذا التوجيه النبوي: (أعطوا الطريق حقه) يختصر كل آداب وتعليمات وأوامر المرور، ولو تم الأخذ به من
قِبَل قائدي السيارات لأصبح الطريق آمناً، ولتقلّصت كثير من حوادث السيارات، ولسار الناس بالطرقات آمنين
مطمئنين!.
إن من أهم حقوق الطريق: قيادة الناس للسيارة بسرعة معقولة حفاظاً على حياة السائرين بالطريق.
وإن من حق الطريق: عدم تجاوز السيارات الأخرى بطريقة غير نظامية حرصاً على سلامتك وسلامتهم.
وإن من نتائج هذا الأمر الكريم لو أُخذ به لتم احترام إشارات المرور، ولما جرؤ أحد على (قطعها) وإزهاق الأرواح
البريئة.
ولو التزم بهذا التوجيه لم يقف الإنسان في الطريق موقفاً خطأ فنتج عن ذلك الحوادث وتعرقل المسير ولكن!.
هذه بعض جوانب حقوق الطريق في الشأن المروري، فضلاً عن حقوق الطريق في التعامل مع الناس بالحسنى،
والتقيد بالآداب المثلى!.
السؤال أخيراًً!
لو أعطى الناس الطريق حقه لحقنت دماء الطرق.
ولاحترمت إشارة المرور.
ولانتفى التفحيط وكل الظواهر المرورية السلبية في الشوارع.
و..
(أعطوا الطريق حقه) وكفى.
***
** للشاعر عبدالرحمن العشماوي:
(وإذا طابت القلوب تلاشى
كل وهم وطابت الأفعال


حمد بن عبدالله القاضي
الريــاض







توقيع : اساور الماضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لاه لاه احرجتني ياقوقل خخخخخ <<<<وش متقطع من المستحى

قــــوانين الملتقى ....[/color][/size]

تعليق اداري

رد مع اقتباس مشاركة محذوفة