السقوط
كلمة تعني النهاية في مستقر لابداية بعده..

فعندما تقترب النهايات من المغيب وتبدأ شموس الأمل في الأفول..

تكون أول المحطات دمعة تزيح سحب الفرح والسرور
تسكن العين طويلاً حتى يأتي مايثيرها
عندها تسقط بكل شموخها صامتة لكي لاتلفت انتباه الحضور..

يستمر الألم ويقيم له صروح من الحزن العميق..
يحاول القلب جاهداً ألا يضعف أمام قوة السقوط..
يتعلل بالذكريات الجميلة ويتذكر طعم الشهد الذي لايزال ينتشي من حلاوته..
لكن شاءت الظروف وحدث السقوط المرير..
سقوط لم يحدث الكثير من الضجيج والجلبة..


تحالف العين والقلب وأقاموا حرباً هوجاء على الذاكرة..
فلم يعد هناك مايثير الشهوة ويدعو للبقاء..
جاهدت الذاكرة طويلاً لكن...لم تستطع الصمود طويلاً أمام هذه الضغوط..
أنتهى كل شيء..
لم يعد هناك مجال آخر سوى الإستسلام والإذعان..
إنهارت آخر القلاع الحصينة التي كانت تشكل الملاذ الأخير..
وأنتصر السقوط بأقل الخسائر في صمت مهيب......



أشكرك على الموضوع الرائع

تقبل فائق تحياتي