السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


سبحان الله عندما رأيت من عبّاد الصليب هذه الرسومات العنجهيّة والمسيئة إلينا كمسلمين قبل أن تكون مسيئة في حق نبينا وحبيبنا وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .. بأبي أنت وأمي يارسول الله .

تذكرت وربطت إساءات الرافضة للصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم جميعاً بتلك الإساءات الصليبية المقيته ..

ورأيت رابطاً مشتركاً بينهما ألا وهو ( الإصطياد في الماء العكر ) أنّ ُكلاً منهما يعلم مدى تمسكنا بهذا الدين الحنيف وبتعاليمة السمحة ..

لذلك نجد أن الرافضي يسب الصحابة وأمهات المؤمنين رضي الله عنهم وهو يعلم تمام العلم بأننا لا ولن نرد عليهم تلك الإساءة وذلك لإمرٍ بسيط وهو أننا نحب آل البيت رضي الله عنهم ونتقرب إلى الله بحبهم .

وكذلك الصليبيين يدركون ذلك بأننا لا ولن ننحوا منحاهم السيئ لإن الأنبياء جميعهم وبلا استثناء مكرمون عندنا نحن المسلمون ..

قال تعالى { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) } سورة البقرة .

وهذا بلا شك إنه إمتحان من الله سبحانه وتعالى ،،

وفي نفس الوقت تأكيداً لكلا الطرفين أننا نحب هذه الرموز ونأمن بها ولانتطاول عليها مهما كان .

ولذلك أرى أن هذه الحالة تعتبر سبّة وجبن وو صمة عار في جبين كلا الطرفين من الرافضة وأبناء عمومتهم الصليبيين ..

إذ كيف لكم أن تنتقصوا وتتهجموا على مقدساتنا ورموزنا بينما نحن نكرم مقدساتكم ورموزكم باستثناء ( آل البيت رضي الله عنهم ) فنحن أحق بهم منكم ..

وتعلمون كل العلم بأننا مهما فعلتم فلن نردها عليكم !!

بالله عليكم هل تعتبرون هذه شجاعة أم مروءة أم ماذا ؟؟؟

ولكن في نفس الوقت أنتم تدركون أن إيماننا بالله سبحانه وتعالى أكبر منكم ومن ماتصنعون ..

إذاً فل تعلموا يارافضة أن هذه أخلاقنا نحن المسلمون ....

وأختم بقول الله تعالى في هذه الآية الكريمة على لسان نبيه نوح عليه السلام :

{ رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِناً وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَاراً (28) } سورة نوح .

وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .. والحمدلله رب العالمين


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته