أستاذة ميسون..

سأكتب هنا عن شعور قارئ سحرته جمالية الكلمات..

وانتشى بعبق الحروف الفاتنة..

شعور قارئ حلّق في سماء الأبداع..وافرد لسمو الحرف ذراعيه..

كلمات وجدّنا فيها أحلام تبعثرت على رصيف الوداع..

نهاية يعرفها جيداً من خاض غمار الحبّ واشتعلت بين ضلوعه شموع الخيانة لتصبح علامة مضيئة لدروب الأحزان بقية حياتنا..

حكاية عشق ارتحلت خلف خيوط الشمس لتعلن غيابها الأبدي..

نودعها بكثير من الوجدّ وقليل من الصبر..

وتتلطخ أطراف ثيابنا بدمعٍ أسرفنا في سفك دمه..

أبدعتي كثيراًَ كعادتك أستاذة ميسون في صياغة حروفها..

واستمتعنا بما احتوته من صور جميلة..



ولازلنا نطمع بالمزيد..

وحتى يحين موعدنا مع إبداع آخر سنظل نتجول في ربوع هذه الرائعة..


أبدع قلمك أختي شهد الحياة بهذه الإضافة..

ماأروع أن يجتمع قلمين رائعين في واحة واحدة..



تقبلوا فائق احترامي..