الرواية المذكورة أطلعت على مقتطفات منها..

ولم أجد أدبياً مايشجعني على قرأتها..

فليس هناك الأسلوب البليغ أو التصوير الأدبي الذي يغطي على سطحية الرواية أو العيوب التي بدت واضحة في سياقها..

وأنا أؤيد الإستاذة ندى فيما ذكرت فالضجة التي صاحبتها هي من خدم الرواية وليس جودتها ولم أرى كاتب أو كاتبة خرج/خرجت للأعلام من أول منشور سواها وهذا دليل على أن هناك من يبحث عن المثير والمخالف بغض النظر عن محتواياته..

لن أقول أن هذه قصص واقعية لأشخاص بيعنهم فهذا في علم الغيب وفيه ظلم لإنفسنا أولاً قبل الآخرين بالحكم على مالانعلم عنه شيء..

لكن أقول أن الكاتبة أخطاءت كثيراً في إختيار العنوان ولو أنها نشرتها بأي عنوان آخر فأجزم أنها لن تحضى بهذا الإهتمام فهناك الكثير من الروايات موجودة في المكتبات حافلة بمثل ماذكر في هذه الرواية..

وهذا ربما أجده رداً مناسباً لتساؤل الأستاذة ندى..


لكن لايصح إلا الصحيح هذا أعتبره أبلغ رد على هذه الرواية وعلى من روج لها بإدعاء أن هذه هي حقيقة بنات الرياض..

نعلم أن هناك تجاوزت وهناك ماهو أفضع لكن من الظلم التعميم بعنوان لم يراعى فيه مشاعر كثير من الفتيات اللاتي يحلّقن خارج هذه الإسراب الموبؤة..