اسرة ابو رميلة الفلسطينية التي تعيش في الضفة الغربية والمكونة من 18 فردا

تعاني من ماساة انسانية حولت حياتها الى جحيم لان رب هذه الاسرة البائسة سجين وله زوجتان

ولا معيل لهذه الاسرة التي تعاني الامرين في تدبير قوت يومها يعاني اطفال هذه الاسرة من امراض مزمنة واورام لا تستطيع تلك الاسرة معالجة ابنها المريض مما دفع باحدى زوجات او رميلة الى اطلاق صرخة استغاثة من خلا ل محاولة بيع ابنها حتى تتمكن من معالجة ابن ضرتها
واندفعت معظم القنوات االفضائية لنقل خبر بيع الطفل وبثته عبر شاشاتها ليذاع هذا الخبر كالصاعقة
ومضمونه عائلة فلسطينية ترغب في بيع احد افراد اسرتها بغرض العلاج وفور نقل احدى القنوات الفضائية الخبر قام احد كبراء المحسنين في دولة الامارات العربية المتحدة بمبادرة انسانية تمثلت في استجابة فورية لانقاذ حياة هذه الاسرة التعيسة وتكفل بكل نفقات تلك العائلة وذلك عبر هيئة الهلال الاحمر الاماراتية التي تقدم العديد من المبادرات الانسانية لمساعدة الاخرين اينما كانوا
وبعد العلاج سوف يتم ب\ناء منزل لهذه العائلة


اسال الله ان يجزيه خير الجزاء كما اساله ان يكون في عون اخواننا في فلسطين وفي كل مكان