عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 27 / 06 / 2006, 42 : 03 PM
هـــــــــــدار
ضيف عزيز
المنتدى : الثقافة الاسلامية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
29 / 05 / 2006 1990 16 0.00 يوميا 219 10 هـــــــــــدار is on a distinguished road
هـــــــــــدار غير متصل

فقه الاختلاف من عوامل نجاح الدعوة &&&

يتناقش الشباب حول كثير من الموضوعات وقد يكون توجههم واحد وفيهم غيرة على الدين وحماس لنصرته
ولكنهم اذا تناقشوا حول أي موضوع اختلفوا بل وبعدت الشقة فيما بينهم بل ان البعض منهم قد يساوره الشك
والريب في دين صاحبه والتزامه به والمتعجلون منهم وهم السواد من هؤلاء يرمون اصحاب الرأي الأخر
بأقذف التهم وأحط الصفات لا لشئ الا لأختلاف وجهات النظر بينهم ورغم ان المنطلق واحد وهو مصلحة الأسلام والدف واحد وهو التمكين لهذا الدين في الأرض

الا ان هذا الأختلاف الكبير الذي يظهر الناس وكأنهم على طرفي نقيض يدل بالتأكيد على وجود قصور كبير
وواضح في فهم القضايا الأساسيه في مجال الدعوة الى الله تبارك وتعالى لأنه ثم منطلقات أساسيه يجب أن
ينطلق منها الجميع ولكنها أهملت ولم يلتفت اليها من قبل هؤلاء الشباب المتعجلين أما عن جهل وأما عن غفله د
فكانت هي السبب في وجود هذا التباعد والتباين الكبير في وجهات نظرهؤلاء الشباب الذين يهدفون جميعا الى
عزة الأسلام ورفعته ولكنهم رغم توحد الهدف يكادون يقتتلون والعياذ بالله من شدة الخلاف

ان على الجميع وبالأخص الشباب لأنهم الأكثر حماسا والأعظم اندفاعا مع الأفكار التي يؤمنون بها عليهم جميعا
ان يعرفوا أن منهج الدعوة يختلف من شخص لاخر ومن مجتمع لاخر وبحسب اختلاف طبيعة الظروف المؤثرة
في محيط الدعوة كل هذه العوامل كفيله بأن تخلق عددا غير قليل من مناهج الدعوة الى الله فأذا تحققت مصلحة الدعوة بمنهج لايصادم نصوص صريحة من الكتاب والسنة فأن هذا المنهج منهج سليم وأن خالف غيره من المناهج الأخرى السليمة

والملاحظ أن هناك بعض الأخوة المتعجلين هداهم الله وخصوصا الشباب الملتزمين يقدم الواحد منهم جهدا صغيرامتواضعا في الدعوة الى الله ثم يطلب نتائج ضخمه لهذا الجهد المتواضع فأذا لم تتحقق هذة النتائج التي
يحلم بها وهذا في الغالب ما يقع بدأ في التشنج والفضاضة والغلظة والمجادلة العقيمة بل قد يتطور بة الأمر
الى كيل السباب والشتائم للغير

وهذا كالمنبت لاارض قطع ولاظهرا ابقى والبعض منهم يطلب الكمال في الناس وهذا ايضا كالجاري خلف
السراب يحسبه ماء اذ لاكمال في الناس ابدا ولابد أن يقع كل احد في زلة

وهنا يجب على أخوانه المسلمين نصحه بالحسنى لكي يعود بنفسية اصفى وعزيمة اقوى وامضى وفق الله الجميع
للخير والرشاد انه على ذلك قدير







توقيع : هـــــــــــدار
[motr1]الرجـــــــــــــــــــــال لايعــــــــــــــــرفون الألـــــــــــــــــــــــــــــم[/motr1]

التعديل الأخير تم بواسطة هـــــــــــدار ; 27 / 06 / 2006 الساعة 59 : 03 PM
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة