الموضوع: داء .... الغيبة
عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 26 / 04 / 2005, 15 : 04 AM
جواهر
عضو بالمرتبة الأولى
المنتدى : منوعـــــات 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
16 / 04 / 2005 62 148 0.02 يوميا 235 10 جواهر is on a distinguished road
جواهر غير متصل

داء .... الغيبة


المتأصل في كثير من النساء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أما بعد

هل تعرفين الغيبة ؟

وللجواب فإني أترك المجال لك لتحكمي عليها بعدما تقرأي هذه الكلمات اليسيرة

تعريفها
هي ذكرك أخاك بما يكرهه لو بلغه سواء ، في بدنه كالحول ، أو نسبه هندي أو نبطي، أو خلقه كالبخل ، أو دينه كشرب الخمر ، أو ثوبه كالوسخ أو غير ذلك ....

أنـــواعها
كثيرة مختلفة فمنها : كأن يقول : نعوذ بالله من قلة الحياء ، نسأل الله أن يعصمنا منه . أو يقول: ما أحسن حال فلان لولا أنه يفعل كذا وكذا . ونحو ذلك ...
{ وكل ما يفهم منه الذم فهو داخل في الغيبة سواء كان بكلام أو غيره }.

من أهم أسبابها
قلة الخوف من الله . تشفي الغيظ . موافقة الأقران ومجاملتهم . إرادة رفع نفسه بتنقيص غيره . رغبة إضحاك الناس ونحو ذلك ....

حكمها
الغيبة محرمة وهي من الكبائر والدليل قوله تعالى: ( وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ ٌ) (الحجرات:12)
وقوله صلى الله عليه وسلم : ( إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم ) .

ما يباح منها
1- التظلم : فيجوز للمظلوم أن يتظلم عند القاضي وغيره فيقول : ( ظلمني فلان بكذا ) .
2- الاستعانة على تغير المنكر : فيقول لمن يرجو منه ذلك : ( فلان يعمل كذا فازجره ).
3- الاستفتاء : فيقول للمفتي : ( ظلمني أبي بكذا فهل له ذلك ؟ ) .
4- تحذير المسلمين من الشر : كالمشاورة في مصاهرة إنسان بأن تكون على سبيل النصيحة .
5- المجاهر بالفسق : فيجوز ذكره بما يُهْجَر به.
6- التعريف : فلو كان الإنسان معروفا بلقب الأصم والأعمش وغيرهما ، فيجوز ذلك .

من أقوال السلف
قال مجاهد :
كفارة أكلك لحم أخيك أن تثني عليه وتدعو له بخير ، وكذلك إن كان قد مات .

العلاج
إذا هممت أخي بالغيبة فتذكر :
1. أنك متعرض لسخط الله ،
2. أن حسناتك تنقل إلى من اغتبته.
3. عيوبك وانشغل بها عن الناس .
4. أنك كمن يأكل لحم أخيه ميتا .
5. انظر في سبب الغيبة واجتنبه .

كفارتها
الإقلاع عن الذنب .
الندم على ما فات .
العزم على أن لا يعود .
وإذا كانت الغيبة قد وصلت الرجل جاء واستحله ، وان لم تكن قد وصلته جعل محل استحلاله استغفارا له لئلا يخبر بما لا يعلمه فيوغر صدره .

والآن هل عرفت أنها مغرية ؟
وهل عزمت على الإقلاع عنها ؟







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة