تحولت ليلة زفاف بإحدى قاعات الأفراح بمدينة الرياض إلى ليلة كادت أن تنتهي (بكرسي في الكلوب) لولا تدارك الوضع من قبل عائلة العروسين وذلك بعد تعالي الأصوات والصراخ وبعض المناوشات النسائية بين أخت العروسة والطقاقة محيية الليلة، وتعود بداية المشادة عندما طلبت أخت العروسة أكثر من مرة من الطقاقة وأعضاء الفرقة غناء أغنية لإهدائها لشقيقتها العروسة، ولكنها تفاجأت بتأجيل طلبها رغم إصرارها المتكرر، معللة قائدة الفرقة تأجيلها للأغنية المطلوبة من قبل شقيقة العروسة وصديقاتها بأن الأغاني مرتبة بالتسلسل وسوف يأتي عليها الدور، الأمر الذي لم يقنع شقيقة العروسة وبدأت الأصوات في التعالي مع أعضاء الفرقة وقائدتهم، مما دعا الطقاقة إلى إيقاف الحفلة وتعالى الصراخ وكادت الأيدي تتشابك بعد تطاير بعض الماركات من الأحذية النسائية فوق الرؤوس لولا تدخل أم العريس وأم العروسة.