عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 2  
قديم 05 / 11 / 2006, 19 : 05 PM
M$$ Feshoo
عضو بالمرتبة الأولى
كاتب الموضوع : M$$ Feshoo المنتدى : الاتصالات والعالم الرقمي
تاريخ التسجيل العضوية الدولة العمر المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
04 / 11 / 2006 3015 السعودية 33 64 0.01 يوميا 215 10 M$$ Feshoo is on a distinguished road
M$$ Feshoo غير متصل

رد: تقنيه جديده تهز عالم الكمبيوتر

والى جانب تغيير الاسم هناك ثلاث كلمات تميز «كور» عن العدد الكبير من معالجات «بينتيوم» التي اطلقتها «إنتل» عبر السنوات، ألا وهي «الاداء بالواط الواحد». فبعد سنوات من قيام شركة «أي إم دي» بالضغط على «إنتل» بواسطة رقاقاتها وشرائحها السريعة جدا ذات الكفاءة الحرارية، شرعت الاخيرة بالرد سريعا.


ورغم إنه ليس واضحا بعد مدى التقدم الحاصل في الاداء واستهلاك الطاقة عن طريق هذه «الهندسة الميكروية من الجيل المقبل» (شريحة «كور» الجديدة تعرف أيضا بهذا الاسم) إلا أن إنتل والعديد من المحللين معجبون بإمكانياتها.


والنسخ الاولى التي ستطلق من معالجات «كور» المركزية ذات الهندسة الدقيقة تحت الاسم الرمزي «كانرو» للاستخدام في الاجهزة المركزية «ميروم» لدفاتر الملاحظات و«وودكريست» للخادمات التي ستشيد على إسلوب 65 نانومتر، سيتيح تركيب عدد اكبر من الترانزستورات في الشريحة الواحدة مما يعني حرارة أقل واداء اسرع.


واضافة الى ذلك تملك هذه المعالجات خطا إنتاجيا فعالا مؤلفا من 14 مرحلة التي تطوق الحاجة الى السرعات الكبيرة للساعة مما تؤدي ايضا الى حرارات تشغيلية منخفضة مقابل الحرارة العالية التي تولدها «معالجات بنتيوم 4 بريسكوت» التي لها خط إنتاجي مؤلف من 30 مرحلة. وستتميز الهندسة الميكروية لمعالجات «كور» بالتقنية الواقعية الافتراضية وتمديدات بقدرة 64 بت.


والاساس في معالجات «كور» هي قدرتها على العمل سوية كقلب مزدوج، أو متعدد القلوب. وتقول مؤسسة «أرس تكنيكا» التي قامت في وقت سابق بتقديم تفاصيل وافية وتحليلات عن «الهندسة الميكروية»، أن إداء «كور» سيزداد مع تزايد عدد معالجات «كور» في القالب الواحد، ومع اضافة المزيد من مساحة المخبأ الخلفي، ومع التزايد القليل لسرعة الساعة بين فترة وأخرى. وهذا ما يوضح أنه جرى تشييد «كور» مع وضع فكرة الترزيم والتستيف في البال.


ويبدو واضحا أن سوق الاجهزة الجوالة هي سوق واعدة. اي زيادة الاداء باستهلاك أقل للطاقة التي من شأنها دائما كسب مستخدمي الاجهزة الجوالة. لكن سوق الاجهزة المكتبية ما زالت ساحة معركة حقيقية، فالمعالجات المكتبية باتت غير فعالة حراريا، لان الحرارة العالية تعني أنخفاض الاستقرار والثبات مع إزدياد صعوبة رفع الاداء. كما إنه من شأن تستيف المعالجات بدلا من زيادة سرعة الساعة ستتيح لـ «إنتيل» رفع اداء المعالجات المركزية عن طريق تنازلات قليلة جدا.


* أقراص «ناند»


* ما هي؟ إنها نوع من ذاكرة فلاش التي تستخدم في الاقراص الصلبة.


لماذا هي جديرة بالانتظار؟ تخيلوا قرصا صلبا يستهلك جزءا من طاقة الكومبيوتر المحمول «لاب توب» التقليدي العادي وبجزء من وزنه أيضا، ولا يتحطم لدى سقوطه على الارض.


متى سيأتي؟ في نهاية العام الحالي وللعلم ففي أواسط مارس الماضي وفي معرض «سيبيت» عرضت شركة سامسونغ كومبيوترا من طراز دفتر الملاحظات بالغ الدقة بإسم «كيو 30». وكان هذا الجهاز الجوال البالغ وزنه 2.5 رطل إنكليزي (نحو كيلوغرام واحد)، بسماكة 0.7 بوصة قطعة مدهشة، ولكن الاروع من ذلك كان الموجود داخل الجهاز. إذ استطاع مهندسو سامسونغ تزويد «كيو 30» بقرص صلب «سولد ـ ستايت» سعة 32 غيغبايت (إس إس دي).


هذا النوع من الانجاز التقني نشعر كما لو إنه قادم من قصص الخيال العلمي، كما وأن فوائد الاقراص الصلبة «سولد ـ ستايت» معروفة: تخفيض استهلاك الطاقة، قراءة / كتابة أسرع، مع زيادة في الاعتمادية والموثوقية، مما يعني أنه مع تزايد إنتشار استخدامات ذاكرة فلاش وامكانية الحصول عليها وتطبيقها باتت أقراص التخزين التي ليست بحاجة الى أجزاء متحركة لتشغيلها حقيقة واقعة.


إذا ما هي أقراص «ناند»NAND بالضبط؟ إنها واحدة من نوعين مختلفين من ذاكرة فلاش، أما الاخر فهو «نور» NOR. ويتميز «ناند» بكفاءته في قراءة الملفات الكبيرة من المعلومات المتسلسلة بسرعة مع قدرة على المحو أوالالغاء/الكتابة بسرعة. وبسبب هذا تستخدم ذاكرة فلاش «ناند» في أجهزة «إم بي3» الجوالة وبطاقات الذاكرة الموجودة في الكاميرات الرقمية. أما أقراص «نور» فتمتاز في المقابل في قراءة كميات قليلة من المعلومات غير المتسلسلة. وبسبب ذلك فهي تعمل جيدا في الهواتف الجوالة والاجهزة الاخرى التي تستخدم مقادير ضئيلة من المعلومات غير الخطية.

ومن شأن قوة أقراص «ناند» في قراءة الملفات الكبيرة وقدرتها على محو وإزالة المعلومات بسرعة وإعادة كتابتها بسرعة أن تجعلها مثالية للتخزين.


وكانت سامسونغ قد أعلنت عن وجود اقراص «إس إس دي» بذاكرة فلاش سعة 32 غيغابايت مصممة لأن تحل محل دفاتر الملاحظات التقليدية والاقراص الصلبة.


* نظم التخليق الافتراضي


* «ايه إم دي ـ في» و«في تي»AMD-V and VT ما هو؟ التخليق الافتراضي Vertualization أو «التفعيل» كما يطلق عليه احيانا هو اسلوب لمحاكاة حالات متعددة من انظمة التشغيل المتعددة ايضا في جهاز كومبيوتر واحد أو جهاز خادم. وفي السابق كان يجري الانتفاع من هذا الاسلوب على مستوى البرمجيات. وهناك هذا الاسلوب من شركة «ايه إم دي» (الذي كان يسمى في السابق بالاسم الرمزي «باسافيكا»)، الذي يعرف ايضا «ايه إم دي ـ في» الذي لا يتطابق مع تقنية التخليق الافتراضي «في تي» من «إنتل» (التي كانت تدعى سابقا بالاسم الرمزي «فاندربوول»).


لماذا هي مهمة جدا؟ لسنوات عديدة كان التخليق الافتراضي الموضوع الساخن في عالم الاعمال والمشاريع متيحة برامج أكثر أمنا وانفتاحا وبيئة أيضا بالنسبة الى الخادمات. وللتقنية هذه أيضا إمكانيات كبيرة على المستوى الاستهلاكي. وعلى كلا المستويين، فإن التخليق الافتراضي بمؤازرة الاجهزة والمعدات التي تقدمها «إنتل» و«ايه إم دي» له القدرة على تسريع وتسليس العمليات الافتراضية التي تعتمد على البرمجيات جاعلة من ساحة الحرب الجديدة الخاصة بصانعي الشرائح الالكترونية أكثر إثارة وتشويقا.


متى ستأتي؟ المعالجات المعززة بـ «ايه إم دي ـ في» و«في تي» متوفرة اليوم، وللعلم وكخلاصة فإن التخليق الافتراضي يستخدم عامل «المحاكاة والمضاهاة» لايجاد سلسلة من «الآلات الافتراضية» التي تعمل وتبدو وكأنها أجهزة ومعدات (عتاد) منفصلة لكنها في الواقع تعمل في نظام واحد بحيث أن بمقدور جهاز كومبيوتر شخصي «بي سي» واحد تشغيل أنظمة تشغيل متعددة، أو حالات متعددة من نظام التشغيل ذاته في الوقت نفسه. وقد يجد محبو الخيال العلمي، أو الفيزياء التجريبية تناظرا في مبدأ الـ «مالتي فيرس» Multiverse الذي هو نموذج افتراضي يضع حالات متعددة من البيئة ذاتها التي من شأنها كلها أن تتحول الى واقع فيزيائي. وعن طريق استخدام برمجيات «فيرتجوال بي سي» من مايكروسوفت على سبيل المثال يكون بمقدور دائرة تقنية المعلومات تشغيل كل من نظامي التشغيل «إكس بي» و«ويندوز 98» في الجهاز ذاته بغية المحافظة على التطابق مع الاستخدامات الاخرى القديمة مع ترحيل الدائرة هذه الى نظام تشغيل جديد.


ومن الفوائد الاساسية التي توفرها الواقعية الافتراضية زيادة الفعالية والامن واختزال الوقت بحيث يمكن عن طريق جهاز كومبيوتر شخصي «بي سي» واحد تشغيل خمسة خادمات في الوقت ذاته، فإذا توقف أحدها فجأة عن العمل، هناك ما يعوض، لكونه يقوم بسرعة بتحويل الطلبات الواردة الى الخادمات الواقعية الافتراضية الاخرى. والتخليق الافتراضي يصبح أكثر إثارة وقدرة لدى التحدث عن استخدامات المستهلكين، فنظريا يمكن استخدام محاكاة نظام التشغيل للفصل تماما بين تطبيقاتك وملفاتك الشخصية وبين تطبيقات وملفات العمل. أو قد تستخدم بالمشاركة مع المعالجات المتعددة القلوب والعروض والشاشات المتعددة أيضا بغية إتاحة المجال أمام العديد من المستخدمين في المنزل الواحد القيام بأعمال مختلفة على جهاز الكومبيوتر الواحد. إذ سيكون بمقدور ثلاثة أعضاء من العائلة ذاتها، مستقلين عن بعضهم، انجاز نظريا ثلاث عمليات منفصلة، كممارسة لعبتين إلكترونيتين (فيديو) مختلفتين، ومشاهدة التلفزيون في الوقت ذاته.


وحتى اليوم كانت المشكلة الاساسية مع عمليات المحاكاة والمضاهاة هو الاداء. فتشغيل نظم التخليق الافتراضي هو مفيد جدا لكنها عمليا قد تستهلك قدرا كبيرا من دورات المعالجة بالنسبة الى المعالجات المركزية التي من شأنها أن تبطئ كل شيء. لكن عن طريق ترميز القدرة على الواقعية الافتراضية على مستوى الاجهزة والمعدات (عتاد) تمكنت كل من «إنتيل» و«ايه إم دي» من تجاوز أي عقدة في الأداء التي تعاني منها عادة الاجهزة المكتبية وخادمات الاعمال والشركات لدى محاولة مضاهاة أو محاكاة انظمة التشغيل المتعددة، أو الحالات المتعددة لنظام التشغيل ذاته.


وفي أواخر العام الماضي 2005 شرعت «إنتل» في ادخال «فاندربوول» الى مجموعتها من الاجهزة المكتبية ومعالجاتها المركزية «إتانيوم». وفي أوائل العام الحالي شرعت «ايه إم دي» في إدخال «ايه إم دي ـ في» الى معالجاتها المكتبية والمتنقلة (الجوالة)، وتلك الموجهة للمشاريع والاعمال المحددة. وكلا التقنيتين مصممتان لتسليس عمل المحاكاة والمضاهاة. ولكن ايهما هو الافضل؟ ان هذا يعود الى ما سنعلمه قريبا.




منقول للأهميه:sm139:
تحياتي لكمـ







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة