عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 06 / 04 / 2005, 24 : 09 PM
الصورة الرمزية اساور الماضي
اساور الماضي
ادارة المهمات الخاصة للمنتدى
المنتدى : اقلام صحفية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
19 / 03 / 2005 4 2,831 0.40 يوميا 290 10 اساور الماضي is on a distinguished road
اساور الماضي غير متصل

مجرمون.. وإرهابيون!




على أكثر من جبهة وموقع تقود أجهزة الأمن حربها على الإرهاب، والجريمة، وبصرف النظر عن مهارة القيادة،
والقدرة على الوصول إلى مخابئ وأنفاق هذه العناصر، فإن المواجهة تبقى تقنية وتكتيكية، لأن المقابل، وخاصة الإرهابيين،
يعملون على مبدأ «اضرب، واهرب» مستعملين مختلف الحيل، والشفرات السرية، وأحياناً النجاح في الاعتداء، إلا أن أجهزة
الأمن في المملكة، وبالرغم من إقحامها في ميادين لم تعتد عليها، واتساع رقعتها، فقد تكيفت مع الواقع وأصبحت هي صاحبة
الهجوم بدلاً من الدفاع، على أوكار المجرمين، وهذه الحقيقة تسجل لرجل الأمن الذي استطاع أن يأخذ زمام المبادرة في مواقف لا يختارها، وإنما تفاجئه، ومع ذلك سجل نجاحاً مميزاً فيها..
فإذا كانت مدن العالم تحتوي على أحياء هامشية، أو عشوائية يقطنها مختلف الجنسيات وتتركز داخلها تجاوزات أخلاقية، واعتداء على ممتلكات ثقافية، أو ترويج مخدرات وتزييف عملات، وغيرها، فإن عالمها يبقى سرياً وخطراً، ولعل نموذج البطحاء في الرياض، وأحياء أخرى ربما يشملها التمشيط والمداهمات في الرياض، والمدن الأخرى، يضاعف مسؤوليات الأمن الذي تضاعفت طاقاته البشرية نتيجة مضاعفات العمالة الأجنبية، والإرهابيين، والذي احتاج أن تكون معظم الأجهزة الحساسة من دوائر حكومية وبنوك، وشركات وسفارات الخ.. تحتاج إلى ضخ أعداد جديدة مدربة، وبالمقابل، لا تزال
الجريمة، لا نقول تتسع، ولكنها تظهر بطرق وتكتيكات مختلفة، وهنا نعتقد أن الأمر لا يقف على رجل الأمن وحده بل
على المواطن الذي يجب أن يكون خط المواجهة الثاني، بحيث يبلّغ عن أي شبهة قد تكون مفتاحاً لكشف خلية إجرامية،
وأن لا يخشى المساءلة، أو التعقب من أجهزة الدولة، لأننا حراس أمن بما يفرضه الواجب، وليست عملية ترفيه، أو ننظر
لها من زوايا تغاير مثلنا أو تقاليدنا، لأن المستهدف بالنهاية الكل، وليس شخصاً أو مؤسسة بعينها..

الإرهابيون ربما فقدوا بوصلتهم، رغم تضخيم دورهم وعددهم، وسواء بقيت خلايا متحركة، أو نائمة تنتظر دورها في
التخريب، والقتل، فالموضوع لا يحسم بالأيام والشهور، بل بالقدرة على الاستخدام الأمثل للمتابعة، والتعقب، واستيعاب التكتيكات والتجارب وتحليل كل حادثة بعينها، وفق اسلوب علمي متطور، وقدرة على تغذية المعلومات بما يناسبها من
تدقيق متواصل..

أما الجرائم الأخلاقية الأخرى، فهي حالات لا تزول، ولكن يمكن احتواؤها وهي قضية عالمية مرتبطة بجميع دول العالم، والتي تحتاج إلى قوانين وتعاون طويل لمشكلات أزلية..


كلمة جريدة الريـــــاض







توقيع : اساور الماضي
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لاه لاه احرجتني ياقوقل خخخخخ <<<<وش متقطع من المستحى

قــــوانين الملتقى ....[/color][/size]

تعليق اداري

رد مع اقتباس مشاركة محذوفة