عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 4  
قديم 11 / 12 / 2008, 02 : 10 PM
لنرتقي معاً
عضو بالمرتبة الأولى
كاتب الموضوع : لنرتقي معاً المنتدى : منوعـــــات 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
13 / 11 / 2006 3049 58 0.01 يوميا 214 10 لنرتقي معاً is on a distinguished road
لنرتقي معاً غير متصل

مكالماتٌ هاتفيّةٌ .. شيطانيّةٌ !!

بسم الله الرحمن الرحيم

مكالماتٌ هاتفيّةٌ .. شيطانيّةٌ !

سوفَ نبدأُ معكم في هذه السّلسلة، بقصصٍ حدثت مع بعضِ الإخوةِ والأخوات، حيثُ هاتفهم هؤلاء الشياطين وحاولوا استغلالهم واستغفالهم والنّصبِ عليهم !!

:: قِصّةُ المكالمةِ الأولى ::


رنَّ جوَّالي - وكان الرقمُ مغربيّاً - ثم فصل، ظننتُ لأول وهلةٍ أنه أحد أحبابنا المغاربة، أراد التأكدَ هل أنا نائمٌ أو يقظان؛ ليهنئني بالعيد !

اتصلتُ؛ فإذا بالمجيبِ يتفاصح تفاصح العجمِ، وقال لي : أنا الشيخُ إبراهيم بن عبد الله، من دار السلام بين موريتانيا والسنغال !

فقلتُ : أهلاً ..

قال : كنتُ في خلوةٍ مع ربِّي، أصلي الاستخارة، فظهرَ لي رقمُ هاتفك أمامَ عيني، وكُشِفَ لي عن حالك، وأنك في السعوديَّة، طيِّب القلب، مخلص النيَّة (!) ، ورأيتُك في أحسن حالٍ !

فأيقنتُ بخبثِ القوم؛ لكنني أردتُ الاسترسال معه؛ لأعلم آخر أمره، وأحمد الله على التوحيد ..

قلتُ : ثم ماذا ؟

قال : دبَّر لسحرك رجلٌ وامرأتان، وذهبوا لأكبر ساحرٍ في الهندِ، والسحر الآن تحتَ قبرٍ، وفي بحرِ الشرقيَّة، وجسدك مصابٌ بكثير من السحر، لكننا ساعدناك وأنجيناك (!) ، وإن لم تحافظ على الأذكار - ثم علمني بها ، وصدقني وهو من أكذب الكاذبين - ؛ فستصاب بسوءٍ ومصيبةٍ بعد يومين، وستموت بعد شهر (!) ..
لكننا نحب مساعدتَك ..فإن أردتَ أيَّ مساعدةٍ؛ فأخبرني ..

فقلتُ له : أشكركَ على ما بذلتَ، وأريد أن أطلبَ منك شيئاً، وأخشى أن تردَّني .

فقال : اطلب !

فقلتُ : أريد أن أتخذكَ إلهاً من دونِ الله، أصلي لك، وأحج إليك، وأذبح لك، وتكشف عني الضراء، وتمنحني السراء !!

فقال : أتعقل ما تقول ؟!!

قلتُ : نعم !

فقال : لماذا ؟

فقلتُ له : لأنني لا أعلم أحداً يعلم الغيبَ إلاَّ الله، ثم عرفتُك تدّعي مشاركة الله في ربوبيته وإلهيته وصفاته، وقد عبدت ربي سنين عدداً .. فبقيت أنت لم تُعبَد !!

فقال لي : ما ينبغي هذا !

فقلتُ له : إذن ؛ عليكَ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، عليكَ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، عليكَ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .!{ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا } [ الأنبياء : 22 ]

فغضب وقال : واللهِ سيصيبك السحر وستموت قريباً ..!

فقلتُ له : لن يصيبنا إلاَّ ما كتب الله لي .. أنتم منافقون، من أعداء الله ورسوله، والنار موعدكم إن لم تتوبوا وتصلحوا وتؤمنوا !


:: قصّةُ المكالمةِ الثّانيةِ ::

لا أنسى يوم أدخلت رقم جوالي وجوالات إخوتي وأخواتي ووالديَّ حرصاً منّي على أن نستيقظ يوميّاً كما زعم أولئك الفجرة الكفرة(*), ثمّ لم ألبث أياما حتى هاتفني السّاحر وقال لي : أنت عبد الله بن فلان ؟!

قلت: نعم

فسرد لي هُـراءه الذي قاله لغيري, ولكنّي تظاهرت له بالمرض والمسكنة ومعاناة آثار السحر وأوجاعه حتى أعطاني رقم حسابه في سامبا لأرسل له ثمن الذبائح التي سيطعمها فقراء المسجد الذي يصلي فيه الولي الشقي إبراهيم -المزعوم مخلصاً للمسحورين ابتغاء مرضات الله.!!

فقلت له: يا شيخ أنا في الحرم الشريف وفي أطهر بقعة , فما رأيك لو توليت توزيع الذبائح على مساكين الحرم ليكون ذلك أحظى بالقبول وأوفر للأجر وأدعى لعجلة الشفاء, فأخذ يمارس علي مخرقة الشرك والضلالة, فقلت له ياشيخ: أسأل الله أن يديم عليك لعنته ولعنة الملائكة والناس أجمعين ما دامت السماوات والأرضُ, وأنا أعي جيّداً مرادك أيها الشيطان المضلّ المُذِّل..!!

فأخذ يناقشني واستدل لي بآية قرأها بقراءة لم ترد حتى في الشّواذ ويتنزّه عنها كلامُ الله.

قلت له : أَقِـم لفظ القرآن صحيحاً قبل أن تدّعي تخليصك الناسَ من السحر بالقرآن أيها الجاهل.

قال: هذه قراءة.!!

قلت: كذبت لعنك الله فما في القراءات العشر قراءةٌ بهذا اللفظ الممجوج وتنزّه كلامُ الله عن ذلك.

فانهال علي بسيلٍ من الشتائم السوقية ومنها أن ( لعنَ أمّي ) فَعَجِبْتُ لوليٍّ اختلى بالله يوماً حتى كُشف له الحجاب وعلم الغيب – كما زعم بنفسِه - ثم هو يتلفّظ بذلك اللفظ وأبشع منه وأقبح.!!

وما زال يهددني بالسحر والموت والخراب والمرض, وتحديته هو ومن معه من شياطين الإنس والجن, ولم أزل منذ ذلك اليوم في إقبالٍ على ربي وزيادة من منحه وآلائه وقضاء لحوائجي المستعصية وما رأيت إلا خيراً.!

(*) : ظهر على شبكة الانترنت موقع يزعم أنّه يهتمّ بإيقاظ النّاس لأداء صلاة الفجر، وما عليك إلا أن تضع رقم هاتفك واسمك ودولتك التي تعيش بها، ومن ثمّ اتّضح أنّ هذا الموقع ما هو إلا أحد مواقع الدجل والكذب التي يجمعون بها أرقام الهواتف والمعلومات ليقوموا بالاتصال ومن ثمّ تهديد النّاس وتخويفهم بالسّحر إن لم يُنفّذوا مطالبهم !

:: قِصّةُ المكالمةِ الثّالثة ::

هاتفتُ أحدَ أصحاب الرذيلة من هؤلاء, والسّبب أنّهم هاتفوا أحد الإخوة ولكنه لم يرد لأنه كان مشغولاً, فلما رأيت الرّقم قلتُ : لعلّ الأمر مهم فاتّصلت فإذا به يرفع السماعة ويبادرني بالسلام فرددت عليه السلام ,,

فقال : أنا الشيخ إبراهيم بن عبد الغفار, أنا لدي رسالة لك .... , فقاطعته قائلا : اسمع يا شيخ أنت كاذب وأمركم مفضوح ووو ولم أستطع أن أكمل لأنه أنهى المكالمة ..


:: قِصّةُ المكالمةِ الرّابعةِ ::

هاتفني أحدهم قبل 3 شهور وقال لي : صلّيت صلاة الاستخارة ورأيتك في حُلُمي ورأيتُ رقم هاتفك

قلت : أنت متأكد

قال : نعم، وأريد منك كبش أسود وديك أسود

قلت له : عندي في العزبة، أعطني عنوانك وسوف أشحنهم لك.

قال لي: لا؛ أنت ابعث المال وأنا أفكّ السحر !!


:: قِصّةُ المكالمةِ الخامسةِ ::

قامت إحدى الأخوات بالرّد على إحدى هذه المكالمات، فقال لها المُتّصل : أنّ هناك سحراً قد عُمِلَ لها وأنّه مدفونٌ تحت البيت !!


والأمرُ لم ينتَهِ بعد .. فما زالت هذه المكالمات الهاتفيّة تنقضُّ على المسلمين كالوحشِ الكاسر، فأمّا الموحّد يتغلّبُ عليها وينتصرُ بدينه، وأمّا من ضعُفَ إيمانه واستطاعوا ابتزازه وزرع الرّعب في قلبه .. فهذا هو فريستهم وضحيّتهم .. حمى الله الإسلام والمسلمين من الشّيطان وأعوانه من إنسٍ وجان ..

مع تحيّات

.. لنرتقي معاً ..


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة