كان هناك نجّار تقدّم به العمر .. وطلب من رئيسه في العمل وصاحب المؤسسه ان يحيله على التقاعد ليعيش بقية عمره مع زوجته وأولاده ..

رفض صاحب العمل طلب النجّار

ورغبه بزيادة أجره .. الاّ ان النجاّر أصّـر على طلبه ..

فقال له صاحب العمل : ان لي عندك رجاء اخيــر .. وهو ان تبني منزلا أخيرا ..

وأخبره انه لن يكلفه بعمل اخر ثم يحال للتقاعد ..

فوافق النجار على مضض .....

وبدأ النجار العمل .. ولعلمه ان هذا البيت الاخير .. فلم يحسن الصنعه ...

واستخدم مواد رديئة الصنع ..

وأسرع في الانجاز دون الجوده المطلوبه ..!!!!

وكانت الطريقه التي ادى بها العمل نهاية غير سليمه لعمر طويل من الانجاز والتميز والابداع.

وعندما انتهى النجار العجوز من البناء .. سلّم صاحب العمل مفاتيح المنزل الجديد .. وطلب منه السماح له بالرحيل .. الاّ أن صاحب العمل استوقفه ةقال له :

ان هذا المنزل هو هديتي لك نظير سنين عملك مع المؤسسه .. فاَمل ان تقبل مني ......












فصعق النجار من النفاجأه ..لانه لوعلمانه يبني منزل العمر لما توانى في الاخلاص وفى الاداء والاتقان في العمل




وللقصه عبره ......








فكل منّا نجّاريبني لنفسه في هذه الحياه ..
ويرسم صوره له تنعكس حوله ولابد من ان يحافظ على حسن الأداء في جميع الأحوال والأزمان ..

لأن المستفيد الأول من ذلك هو نفسه قبل الأخرين