عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 1  
قديم 18 / 04 / 2010, 01 : 01 AM
fatin
عــــضو مؤسس ثاني
المنتدى : الثقافة الاسلامية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
13 / 11 / 2009 4089 797 0.15 يوميا 192 10 fatin is on a distinguished road
fatin غير متصل

بل ابق وأذن لنا يا بلال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




هذه القصص المبكية المحزنة المؤثرة وليست المسلسلات الهابطة


زوجة بلال هي هالة بنت عوف اخت عبدرالرحمن بن عوف رضي الله عنهم جميعا


بل ابق وأذن لنا يا بلال
بلال رضي الله عنه


أول من رفع الأذان بأمر من النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد الذي شيد في المدينة المنورة واستمر في رفع الأذان لمدة تقارب العشر سنوات





هذه المعلومات كثيرا منا يعرفها ودرسها أو قرأها لكن ما لا يعرفه الكثيرون هو أين بلالرضي الله عنه بعد وفاة حبيبه وحبيبنا محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم





ذهب بلال رضي الله عنه إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له:


يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم- يقول:


أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله...


قال له أبو بكر: (فما تشاء يا بلال؟) قال:


أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت...


قال أبو بكر: (ومن يؤذن لنا؟؟)... قال بلال رضي الله عنه وعيناه تفيضان من الدمع: إني لا أؤذن لأحد بعد رسول الله....


قال أبو بكر: (بل ابق وأذن لنا يا بلال)....





قال بلال رضي الله عنه: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك فليكن ما تريد، وان كنت أعتقتني لله فدعني وما أعتقتني له...قال أبو بكر: (بل أعتقتك لله يا بلال)....





فسافر إلى الشام رضي الله عنه حيث بقي مرابطا ومجاهدا


يقول عن نفسه:




لم أطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة
الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذن وجاء إلى: 'أشهد أن محمدًا رسول الله' تخنقه عَبْرته، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين




وبعد سنين رأى


بلالرضي الله عنهالنبي صلى الله عليه وسلم- في منامه وهو يقول:



(ما هذه الجفوة يا بلال؟ ما آن لك أن تزورنا؟)... فانتبه حزيناً، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلى الله عليه وسلم- وجعل يبكي عنده ويتمرّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما فقالا له: (نشتهي أن تؤذن في السحر!)... فعلا سطح المسجد فلمّا قال: (الله أكبر الله أكبر)....




ارتجّت المدينة فلمّا قال: (أشهد أن لا آله إلا الله)... زادت رجّتها فلمّا قال): (أشهد أن محمداً رسولالله)... خرج النساء من خدورهنّ، فما رؤي يومٌ أكثر باكياً وباكية من ذلك اليوم





وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر-رضي الله عنه- توسل المسلمون إليه أن يحمل


بلالارضي الله عنه على أن يؤذن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالارضي الله عنه ، وقد حان وقت الصلاة ورجاه أن يؤذن لها، وصعد بلال وأذن ......



فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبلالرضي الله عنه يؤذن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدا، وكان عمر أشدهم بكاء...





وعند وفاته


رضي الله عنه تبكي زوجته بجواره، فيقول:'لا تبكي..




"غداً نلقى الأحبه ... محمداً وصحبه"







اللهم اجمعنا بهم مسلميين




اللهم امييييييييييييييين





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة