عرض مشاركة واحدة
  المشاركة رقم: 11  
قديم 17 / 09 / 2010, 36 : 06 PM
fatin
عــــضو مؤسس ثاني
كاتب الموضوع : fatin المنتدى : الوطن العربي
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
13 / 11 / 2009 4089 797 0.15 يوميا 192 10 fatin is on a distinguished road
fatin غير متصل

رد: تفاصيل تكشف لأول مره عن الجدار الفولاذي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maya مشاهدة المشاركة
اللهم انصر اهلنا في فلسطين وثبت اقدامهم وفرج كربتهم ..


ووحد صفوفهم




اللهم آميــــــــــــــــــــــــــــن


اسمحى لى بالرد على موضوعك بقصيدة للشاعر الكبير عبد الرحمان العشماوى
وارجو ان تنال على اعجابكم
تقبلى مرورى المتواضع





ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي
فسأستعينُ به على الفُولاذِ
وسأستعين به على أوهامِهِم
وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ
قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا
من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي
قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي
يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟
أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي
مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي
أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ
ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ
رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً
عن قُدْسنا الغالي وعن بغْذاذ
عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ
سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَاذِي!
ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا
إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!!
عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا
فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ!
أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على
وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟!
أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ
يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟
يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا
أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟!
قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ
ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ:
يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ
وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ
اللهم امييييييييييين
اللهم انصر اخواننا في فلسطين والعراق ودافور وفكل مكان بالعالم اللهم امييييييين
اختي الغالية maya
قصيدة رائعة رائعة كليمات جميلة وكتير معبرة
جزاك الله خيرا
ربي يسعدك ويحفظك







رد مع اقتباس مشاركة محذوفة