خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > مقالات صحفية 2011-2019
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 22 / 06 / 2020, 17 : 09 AM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : مقالات صحفية 2011-2019
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,607 1.09 يوميا 384 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

والمضاف إليه متمرداً

والمضاف إليه متمرداً
جريدة الرياض | والمضاف إليه متمرداً
تم ق ن
والمضاف إليه متمرداً
نجوى هاشم
هل يرضيك أن تكون ملحقا لأحدهم ؟

وهل يعجبك أن تكون تحت مسمى مضافاً إليه ؟

وهذا المضاف إليه هو الآخر ؟

هل ترتضي أن تكون مهمّشاً بإرادتك ؟ وهو ما يختلف عن تفاصيل عندما تكون مهمّشاً بإرادة الآخرين ، وغير قادر على كسر هذه الإرادة ، أو فك أغلالها ؟

تعرف أنك مهمش ... ونقطة خارج السطر لا تشكل أي معنى للسياق المكتوب على الإطلاق ... ومع ذلك تقف في مكانك محافظاً على لحظة الجمود التي فرضت نفسها ... بل ومن إدمانك على عجزك قد تصفق لها انسجاما .

تشتكي في لحظة صفاء مع نفسك فقط قسوة الزمن ، والقوة الضاغطة لأيامه التي يمارسها عليك ... تعي جيداً أنك تسكن داخل دائرة لا مكان لك فيها إنسانياً ... ومع ذلك تظل في داخل هذه الدائرة مسكوناً بعشق قديم للذوبان داخلها .

وتعرف جيداً أنك تنخرط ضمن قائمة أفراد لاجئين حكم عليهم الزمن أن يرتحلوا في أماكنهم بلغتهم الخاصة ، ومواريثهم المشتركة التي لم تعد تثير الكثير من الأسئلة .

لا تشتكي من ضحالة الفكر ، ولكنك في الوقت نفسه تصر على أن تكون منهم ... مثلهم ... تشبههم ... رغم كل الفرص التي اتيحت لك لتجعلك تشبه نفسك فقط .

تعاني من أزمة التهميش ... ومن ضياع حرية الاختيار .... تتوقف أمام مفردة الضياع ...

هل تسنى لك ذات يوم أن تختار ؟

هل تسنى لك أن تكسر المضاف إليه لتكون خارج نطاقه ؟

هل غامرت بالبحث عن هذا الرضا المطلق الذي أنت به والذي يغوص بك في إطار التهميش ؟

هل حاولت إصلاح تلك المراكب القديمة التي ما زالت ترسو على شواطئك لترحل بها ؟ ولماذا لم تسأل نفسك عن أسباب وجودها كل هذا الزمن معطلة ؟

أنت مهمش تشعر جيدا بذلك .

ويشعر به من حولك ... ومع ذلك تأتيك الفرص المفتوحة دائما مطالبة إياك بكسر حدود هذا التهميش .. والقفز عليه .

الخروج المشرف عادة لا يكتبه إلا القادرون عليه .

والتمرد على الضعف والفشل والاستكانة المريرة لا يمكن أن يتم وأنت في أماكنك .

عليك أن تفهم ذاتك أولا .. وأن تكتب تاريخها بمعرفتك لها وليس بقوتك وجموحك .

عليك أن تستخرج منها زمناً يخصك ... وزمناً تأتي به إليك ولا تهرع إليه كلما حاصرتك العاصفة .

عليك أن تستشعر دائما أنك سيد نفسك .. وسيد زمنك ومكانك .. وأنك قادر دائماً على الانعتاق من سلاسل الواقع القاسية والمؤلمة ، وتحطيمها شريطة أن تعي ملامح ذاتك .. وأن تتجاوز مراحل لوم نفسك التي ادمنتها وبقيت خلالها أسير التهميش .

أنت حر... اذا اردت أن تكون كذلك ، وإلا اصبحت الحرية عبئاً عليك إن لم تستوعب مفهومها .!

وأنت حر... لأن كل الأمكنة مدنك وتاريخك .... وانسيابك الى اعماق نفسك متى استوعبت ذلك وآمنت أنك لا يمكن أن تكون مهمّشاً إلا إذا اخضِعت لمعايير التهميش بإرادتك .!!


والمضاف إليه متمرداً
نجوى هاشم
هل يرضيك أن تكون ملحقا لأحدهم ؟

وهل يعجبك أن تكون تحت مسمى مضافاً إليه ؟

وهذا المضاف إليه هو الآخر ؟

هل ترتضي أن تكون مهمّشاً بإرادتك ؟ وهو ما يختلف عن تفاصيل عندما تكون مهمّشاً بإرادة الآخرين ، وغير قادر على كسر هذه الإرادة ، أو فك أغلالها ؟

تعرف أنك مهمش ... ونقطة خارج السطر لا تشكل أي معنى للسياق المكتوب على الإطلاق ... ومع ذلك تقف في مكانك محافظاً على لحظة الجمود التي فرضت نفسها ... بل ومن إدمانك على عجزك قد تصفق لها انسجاما .

تشتكي في لحظة صفاء مع نفسك فقط قسوة الزمن ، والقوة الضاغطة لأيامه التي يمارسها عليك ... تعي جيداً أنك تسكن داخل دائرة لا مكان لك فيها إنسانياً ... ومع ذلك تظل في داخل هذه الدائرة مسكوناً بعشق قديم للذوبان داخلها .

وتعرف جيداً أنك تنخرط ضمن قائمة أفراد لاجئين حكم عليهم الزمن أن يرتحلوا في أماكنهم بلغتهم الخاصة ، ومواريثهم المشتركة التي لم تعد تثير الكثير من الأسئلة .

لا تشتكي من ضحالة الفكر ، ولكنك في الوقت نفسه تصر على أن تكون منهم ... مثلهم ... تشبههم ... رغم كل الفرص التي اتيحت لك لتجعلك تشبه نفسك فقط .

تعاني من أزمة التهميش ... ومن ضياع حرية الاختيار .... تتوقف أمام مفردة الضياع ...

هل تسنى لك ذات يوم أن تختار ؟

هل تسنى لك أن تكسر المضاف إليه لتكون خارج نطاقه ؟

هل غامرت بالبحث عن هذا الرضا المطلق الذي أنت به والذي يغوص بك في إطار التهميش ؟

هل حاولت إصلاح تلك المراكب القديمة التي ما زالت ترسو على شواطئك لترحل بها ؟ ولماذا لم تسأل نفسك عن أسباب وجودها كل هذا الزمن معطلة ؟

أنت مهمش تشعر جيدا بذلك .

ويشعر به من حولك ... ومع ذلك تأتيك الفرص المفتوحة دائما مطالبة إياك بكسر حدود هذا التهميش .. والقفز عليه .

الخروج المشرف عادة لا يكتبه إلا القادرون عليه .

والتمرد على الضعف والفشل والاستكانة المريرة لا يمكن أن يتم وأنت في أماكنك .

عليك أن تفهم ذاتك أولا .. وأن تكتب تاريخها بمعرفتك لها وليس بقوتك وجموحك .

عليك أن تستخرج منها زمناً يخصك ... وزمناً تأتي به إليك ولا تهرع إليه كلما حاصرتك العاصفة .

عليك أن تستشعر دائما أنك سيد نفسك .. وسيد زمنك ومكانك .. وأنك قادر دائماً على الانعتاق من سلاسل الواقع القاسية والمؤلمة ، وتحطيمها شريطة أن تعي ملامح ذاتك .. وأن تتجاوز مراحل لوم نفسك التي ادمنتها وبقيت خلالها أسير التهميش .

أنت حر... اذا اردت أن تكون كذلك ، وإلا اصبحت الحرية عبئاً عليك إن لم تستوعب مفهومها .!

وأنت حر... لأن كل الأمكنة مدنك وتاريخك .... وانسيابك الى اعماق نفسك متى استوعبت ذلك وآمنت أنك لا يمكن أن تكون مهمّشاً إلا إذا اخضِعت لمعايير التهميش بإرادتك .!!







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 51 : 05 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005