|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
أخطار غير متوقعة ... لعادات سيئة
http://www.alhayat.com/Articles/25761076
هناك أشياء نقوم بها يومياً، قد نعرف الأخطار التي تترتب عنها وقد لا نعرفها. لا شك في أن معرفة الأخطار تساعد على الحصول على صحة أفضل. فمن لا يعرف الأخطار المترتبة عن النقرشة المستمرة وكثرة استهلاك الملح والوقوف الطويل. لكن العلماء كشفوا النقاب عن أخطار أخرى غير متوقعة نسلّط هنا الضوء عليها: - أخطار النقرشة قبل النوم. هل تلجأ إلى النقرشة بين الوجبات الرئيسية من دون أن تكون جائعاً أو فقط لمجرد التسلية أو للاستمتاع أو لتغيير الجو أو ما شابه ذلك؟ إذا أجبت بنعم فإن هذا السلوك خاطئ وتترتب عنه أخطار، مثل زيادة الوزن، والسمنة، وارتفاع الكوليسترول، والإصابة ببعض الأمراض، خصوصاً عندما تكون مفردات النقرشة غنية بالسكر والدهون الضارة والسعرات الحرارية. وحذر باحثون مكسيكيون من أخطار النقرشة قبل النوم، لأنها لا تؤدي إلى الزيادة في الوزن فحسب بل تزيد احتمالات الإصابة بالداء السكري والأمراض القلبية الوعائية. وخلص العلماء إلى هذه النتيجة بعد تجارب أجريت على الفئران التي تم توزيعها إلى مجموعتين: واحدة تناولت طعامها في الأوقات التقليدية، أما الثانية فتناولت وجبة اضافية قبل النوم الى جانب الوجبات الرئيسية. وبعد قياس نسبة الدهون الضارة في الدم، والمتمثلة في الغليسيريدات الثلاثية، اكتشف الباحثون أنها كانت أعلى بكثير عند فئران المجموعة الثانية مقارنة مع المستوى الذي سجل لدى فئران المجموعة الأولى. وكما هو معروف فإن زيادة هذه الشحوم تزيد احتمال الإصابة بمرض السكري والأمراض القلبية الوعائية. وفسّر المشرفون على البحث ارتفاع الشحوم الضارة في الدم نتيجة النقرشة قبل النوم، بعدم قدرة خلايا في الجسم على التعامل معها والتخلص منها. ما هي النصائح؟ إذا كانت النقرشة هدفها التسلية أو الاستمتاع أو تقطيع الوقت فإنه يجب الكف فوراً عن هذه العادة السيئة. أما اذا كان اللجوء اليها بدافع الجوع فعلاً، فإنه يجب الاهتمام بالوجبة المسائية الرئيسية واختيار الأطعمة المناسبة التي تساعد على نوم مريح بعيداً عن شبح الجوع المسبّب للأرق. - أخطار الإكثار من الملح: إن الملح ضروري للجسم شرط أن يتم تناوله بكميات ضئيلة، أما إذا استُهلك بكثرة فبئس المصير، نظراً إلى المضاعفات الثانوية التي يتسبب في اندلاعها، مثل السمنة، وارتفاع التوتر الشرياني، وسرطان المعدة، ومشاكل في الكلى، وداء الهشاشة العظمة، وزيادة احتمالات الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية. لكن فريقاً دولياً مؤلفاً من علماء ألمان وأميركيين وبلجيكيين أضافوا خطراً جديداً، فبعد أن أجروا تحريات مطولة على الفئران وجدوا أن تعاطي الملح بكثرة يمكن أن يحدث تلفاً في الأمعاء الدقيقة ويؤدي إلى نقص فاضح في نسبة العصيات القولونية (لاكتوباسيلوس مورينوس) التي يؤدي تراجعها إلى تطور أمراض معينة، مثل التهاب الدماغ والنخاع الشوكي وارتفاع ضغط الدم. وفي دراسة تجريبية شملت مجموعة من الأشخاص لوحظ أن تناولهم الملح بكثرة أدى الى انخفاض في نسبة البكتيريا المذكورة وإلى زيادة في الخلايا المساعدة «تي» التي تحمل الرقم 17، فهناك شكوك كثيرة تحوم حولها بأنها تؤدي إلى ارتفاع الضغط الشرياني الصامت الذي يمكن أن يؤدي الى نشوء السكتة القلبية. ما الحل لتفادي أضرار الملح؟ يجب عدم اضافة الملح الى الأطعمة الطازجة لأنها تحتوي على ما يكفي منه لـتأمين حاجة الشخص اليومية، ويجب التقليل من استهلاك المعلبات والأطعمة الجاهزة التي تحتوي على كميات كبيرة من الملح. وتوصي جمعية القلب الأميركية بتناول ما لا يزيد عن 1500 ميلليغرام من الملح في اليوم. - أخطار الوقوف الطويل في العمل، فقد أشارت بحوث إلى ارتباط الوقوف لفترات طويلة بظهور آثار صحية، مثل ضعف الدورة الدموية في الطرفين السفليين، والدوخة، وتورم القدمين، والتشنجات العضلية، ودوالي الساقين، وآلام في العمود الفقري، واضطرابات على صعيد العظام والمفاصل، فضلاً عن التعب، وهذه كلها تشكل عبئاً ثقيلاً ليس على العاملين فقط بل على الشركات والمجتمع أيضاً. لكن هناك جديد على هذا الصعيد، ففي دراسة نشرت نتائجها في المجلة الأميركية «علم الأوبئة»، تبين أن الذين يقفون أوقاتاً طويلة هم أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية. وأن معدل الإصابة بأمراض القلب عند الذين يقضون وقتهم واقفين يشبه معدل الإصابة بأمراض القلب عند العاملين الذين يدخنون يومياً أو أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة. ونصح الباحثون الذين لا يقدرون على تفادي الوقوف الطويل بضرورة التمدد خلال أوقات الراحة من أجل التخفيف من العبء الواقع على العضلات والمفاصل والعظام. كيف نتجنب أخطار الوقوف الطويل؟ يجب إيجاد الطريقة الصحيحة للتعامل مع مشكلة الوقوف الطويل، مثل ضرورة التحرك من حين إلى آخر، وتغيير وضعية الجسم أثناء الوقوف، وممارسة بعض الحركات الرياضية، وانتعال الأحذية المناسبة، واستغلال أي فرصة مناسبة للجلوس أو للمشي من أجل إرخاء العضلات وتأمين راحة المفاصل.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|