خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

سواليف كتاب الصحافة مختارات مما ينشر في الصحف لبعض الكتاب من مواضيع مهمة ((مواضيع وليست اخبار صحفية))

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 18 / 10 / 2020, 15 : 02 PM
الصورة الرمزية SALMAN
مؤسس الموقع
المنتدى : سواليف كتاب الصحافة
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
14 / 03 / 2005 1 المكتبة 7,607 1.09 يوميا 384 10 SALMAN is on a distinguished road
SALMAN غير متصل

حتى لا نكتب!

إن أردت أن تكتب سطرا، فاقرأ كتابا، فإن أردت أن تكتب صفحة، فاقرأ مئة كتاب، وهكذا ظلت قضية الكلمة المكتوبة، أمام شقيقتها المقروءة في طردية أظنها لم يعد احتسابها بالصفحات، وإنما بالمحتوى «المعرفي»، لا المعلوماتي فحسب، وهي مع ذلك امتداد مبكر في تراثنا العربي، إلى مسألة دقيقة، تكشف عنها مقولات تراثنا الأدبي، التي تلتقي في مقولة: من ألّف فليقم مبنى، أو ليضف معنى.

مسألة الكتابة قديمة، قدم الحضارة، ومتجددة بتجدد الحضارات، ومركزها القديم الجديد، لا يمثله مخرجات الكتابة، من أجناسياتها المختلفة، كما هو الحال في فنون الكتابة الأدبية، فنونا شعرية، أو سردية، إنما المركز المتجدد يمثله العملية الكتابية نفسها، وارتحالتها، من حضارة إلى أخرى، ومن وسيط إلى ما يليه، لذلك نجد من البداهة العلمية والمعرفية أيضا، أن اللغة «كائن» حي بامتيازات الحياة التي نفهمها، ونعنيها، ونجمع على دلالتها.

مثلا: من منا سيتبادر إليه أسئلة، أو يجد أدنى صعوبة في الحصول على إجابات لا حصر لها عن خطوات الكتابة، وظائفها، أنواعها، سماتها، أهدافها، جمهورها.. ولكن ماذا عن «ماهية» الكتابة ذاتها؟! وماذا يمكن أن نصف الكتابة أثناء كتابتنا، وفي الأثناء التي تكتبنا الكتابة نفسها؟! يقول «جينيقر إيغان»: حين أكتب المسودة الأولى، بشكل خاص، أشعر بأنني نُقلت خارج ذاتي، هذه الحالة التي أسعى إلى تحقيقها دائما»، لذا فهل هذه المقولة تجيب على سؤال: لماذا يكتب إيغان؟ أو أنها تجيب على سؤال: هل حالة انتقال إيغان خارج ذاته حالة من حالات الكتابة أم من حالات الكاتب؟.

أما الكاتبة «سوزان أورلين»، فتقول: «الكتابة الشيء الوحيد الذي فعلته في حياتي، لا أفكر بها باعتبارها مهنة! إنها باختصار: من أكون»؛ لذلك ربما تعددت أسباب الكتابة بتعدد كتابها، ولكن هل تتعدد الكتابة؟! وكيف يمكن اليوم أن نفهم الكتابة؟ وكيف يمكن أن نقيم معها اتصالا نصبح من خلاله قادرين على «التواصل» مع الكتابة نفسها؟

* لكل علم فقه.

** **

- محمد المرزوقي
https://www.al-jazirah.com/2020/20201016/cm37.htm







توقيع : SALMAN
إذا خسرناك عضو فلا تجعلنا نخسرك زائر


الإرادة بركان لا تنبت على فوهته أعشاب التردد

حيــــــــــــــــــــــــــــــاكم الله في حسابي على تويتر :
SALMANR2012@
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ليست مجرد نكتة SALMAN مقالات صحفية 2011-2019 0 08 / 06 / 2020 03 : 03 PM


الساعة الآن 27 : 09 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005