اسماعيل عليه السلام كان محببا الى ابيه ابراهيم عليه السلام وتلك فطرة فطر الله الناس عليهالان من عادة البشر ان يكون الابن البكر احب الى والديه من غيره ومن دواعى حب ابراهيم عليه السلام لاسماعيل انه رزق به بعد شدة اشتياق للولد حتى انه سال ربه ان يرزقه الذرية الصالحة فاستجاب الله له ورزق باسماعيل..وكان الله عز وجل قد اتخذ ابراهيم خليلا والخلة تقتضىتوحيد المحبوب بالمحبة وعدم مشاركته احدا فيها..فلما تعلقت شعبة من قلب ابراهيم بحب اسماعيل امر الله ابراهيم بذبح اسماعيل وكان ذلك اختبارا قاسيا لابراهيم ليختار ايهما احب الى قلبه ولده ام امر الله .ونجح فى الاختبار واستجاب لامر الله وهم بذبح ابنه وهنا تغلبت فعلا وحقيقة محبة الله على محبة الولد وعلى محبة ما سوى الله فلم يبق شئ فى القلب اعظم من الله محبة واجلالا .وعندها لم يكن فى الذبح مصلحة فجاء الفداء من الله..وقد قال الله تعالى(لن ينال الله لحومها ولا دماؤها ولكن يناله التقوى منكم) وتجول فى نفسى خاطرة وتساؤل لماذا سمى الله اسماعيل حليما؟قلت لانه لااحد احلم ممن يسلم نفسه للذبح طاعة لله تعالى.

بارك الله فيك

وثبتك الله على تقواه

باركك الله اخوي ومقصرت

يعطيك العافية

جزيت خيرا اخي الكريم

وربي يعطيك العافية

دمت بخير

اخي عمر عبد الجواد

الله يجزاك كل خير

ياترى في زماننا هذا ..هل هناك من يضحي بولده هل في زماننا؟ امثال ابراهيم عليه السلام؟!!!

مشكووور اخوى بحر الاحزان واخواتى الكنونة ووردة البنفسج واساور الماضى وبالنسبة لتساؤل اختى اساور هل يوجد فى زماننا هذا من يضحى بابنه مثل سيدنا ابراهيم اقول نعم يوجد من يضحى بنفسه وولده لله تعالى ولكنهم قلة قليلة وانا اعرف بعضا منهم ضحى باكثر من ولد لله ولعل بعض نماذج منهم فى فلسطين هذه الايام .ولكن ليس فينا من هو مثل ابراهيم عليه السلام لانه نبى الله وخليله .وقدم ابنه للذبح وهوراض عن الله بل وهو محب لذلك لحبه لله وهنا الفرق.

بارك الله فيك