|
خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء
|
.::||[ آخر المشاركات ]||::. |
|
LinkBack | أدوات الموضوع |
المشاركة رقم: 1
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
لمــاذا لانقرأ؟
لماذا لا نقرأ؟ ولماذا لا نداوم على القراءة؟ مع ما لها من فوائد شتى ذكرها أحد الباحثين، ويمكن إجمالها في الآتي: 1- أن القراءة مع شقيقتها الكتابة هما مفتاح العلم. 2- أنها الأسلوب الأمثل لمعرفة الله سبحانه وتعالى، وعبادته وطاعته، ومعرفة الإسلام بالأدلة. 3- أنها من أقوى الأسباب لعمارة الأرض والوصول إلى العلوم النافعة المؤدية لذلك. 4- تعرف القارئ على أخبار الأمم الماضية والاستفادة من أخبارهم وأحوالهم. 5- تطلعك على اكتساب المهارات ومعرفة الأساليب النافعة. 6- أنها سبب لمعرفة ما ينفع الإنسان وما يضره من العلوم والفنون. 7- أنها تعرفك وتدلك على اكتساب الأخلاق الحميدة، والصفات النبيلة، والسلوك المستقيم. 8- ينال القارئ بفضلها الأجر والمثوبة لما فيها من العلم النافع والعلم الصالح. 9- أنها سبب لرفعة الإنسان للمقامات العليا، وصدق الله العظيم: (يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ) (المجادلة: من الآية11). 10- أنها تعرفك على مكائد الأعداء، وتدلك على حقيقة الفِرَق المنحرفة لتعرفها فتجتنبها. 11- أنها سبب للأنس والترويح عن النفس. 12- أنها أسلوب أمثل لقضاء وقت الفراغ بما يعود على القارئ بالنفع والفائدة. فإذا كانت هذه هي فوائد القراءة؛ فلماذا لا نقرأ ولا تكون هذه العادة السليمة ديدناً لنا. لا شك أن هناك معوقات تدعو إلى النفور عن القراءة؛ فما أسباب ذلك؟. لا شك أن لذلك أسباباً تُجمَل فيما يلي: 1- عدم معرفة قيمة القراءة وفضلها؛ فإن الإنسان عدو ما جهل. 2- عدم وجود القرين الجيد المحب للقراءة والذي يشجع عليها. 3- الانشغال بالغث عن السمين بقراءة الصحف والمجلات التافهة. 4- غلاء أسعار الكتب، وعدم وجود مكتبات تجارية لهذا الغرض في بعض القرى والهجر. 5- عدم معرفة الأسلوب الأمثل للبدء بالقراءة؛ فربما يقرأ في كتاب ذي أسلوب عالٍ فينصدم القارئ من القراءة لأول وهلة. لماذا ينصدم القارئ بما يقرأ؟ وذلك لما يلي: 1- قراءة الكتب المتخصصة صعبة الفهم. 2- الاطلاع على الموسوعات ذات المجلدات المتعددة. 3- ضعف اللغة العربية لدى القارئ، ومن ثم عدم فهم الأساليب الراقية. 4- عدم فهم بعض المصطلحات التي قد يتناولها الكُتّاب فيما يكتبون. 5- عدم التركيز أثناء القراءة مما لا يساعد على الفهم والاستيعاب. 6- دنو الهمة، وضعف الطموح؛ فلا يفكر إلا بأكلهه وشربه. قد هيؤوك لأمر لو فطنتَ له فاربأ بنفسك أن ترعى مع الهمل 7- الانشغال بالملهيات من وسائل الإعلام وخاصة المسموعة والمرئية. 8- الانشغال بأنشطة أخرى رياضية أو مهنية. 9- الافتقار إلى الخبرة في اختيار الكتاب المناسب للبداية. كيف تقرأ، وتعتاد القراءة؟ كثير من الناس لا يعرفون كيف يقرؤون؛ وهذا لا يتوقف على مدى تذوقهم أو تعلمهم أو حتى معرفة المادة التي يقرؤونها إنما يتوقف ذلك أساساً على الأسلوب الذي يتناول به القارئ أي كتاب يقع بين يديه سواء كان كتاباً تاريخياً، أو عملاً فكرياً، أو رواية طويلة، أو ديوان شعر... فأكثر الناس يتناولون الكتاب وعقولهم غير مهيأة له؛ فهم يعجزون عن أن يضعوا أنفسهم مكان الكاتب، ولا يملكون الصبر على أن يتركوا الكاتب يستكمل أقواله، وسرعان ما يعبرون عن سخطهم وغضبهم بقولهم: إن هذه كتابة قديمة جامدة، أو هذا هراء المولعين بالجديد... وهم في هذا يشبهون رجلاً جاهلاً أعطي يوماً كتاباً يناقش بعض النظريات الاقتصادية، ولكنه أعاده وهو يقول: "لن أقرأ هذا الكتاب؛ لأن أي كتابة ضد هذه النظريات تغضبني" ولا يعني مثل هؤلاء القراء ما إذا كان الكاتب قد أوضح الغرض من كتابته في لغة سليمة أم لا؟ فما دام هو لم يساير المبادئ أو الأفكار التي يعتنقونها سواء كانت قديمة أو حديثة فهو كاتب تافه لا قيمة له، بينما تكون موهبة الكاتب ذات قيمة فعلاً. أما موهبة القارئ في هذه الحالة فهي التي تحتاج حقاً إلى وضوح. لماذا؟ ربما لأن قراء اليوم قليلو الاحتمال نافدو الصبر لا يملكون قوة الخيال. والمقصود بالخيال هو (النشاط الذهني) وليس الخيال العاطفي؛ فذلك هو الذي يهيئ للقارئ أن يضع نفسه كلية مكان العقول والقلوب الأخرى يكتشف فيها الحب والتعاطف لا البغض والكراهية... وكثير من القراء يبدؤون القراءة وفي أذهانهم حكم مسبق مما يجعلهم يتحاملون أو يتحيزون ضد ما يقرؤون؛ فبدلاً من أن يسألوا أنفسهم: ما الذي يقوله هذا الكتاب؟ إذا بهم يتساءلون: ما هو رأيي في هذا الكتاب؟ والمفروض أن يقول القارئ لنفسه: لعل الكاتب ذو موهبة فنية، أو لعله كاتب فاشل؛ ومع ذلك فإني سأقرؤه وكأنه أول كتاب تم تأليفه، وبانتهاء قراءته يصل فيه إلى رأي محدد. وأحياناً يتأثر القارئ بصورة الغلاف، أو باسم المؤلف، أو بطريقة الطباعة، أو بنوع الورق، أو بحجم الكتاب؛ وكل هذا لا يهم؛ فالمهم هو أن يضع القارئ نصب عينيه ما جاء في الكتاب من أفكار وأساليب، وألا يتأثر بأي شيء غيرها. ويجب أن يستكشف القارئ بنفسه ما يعتبره طيباً أو سيئاً في الكتاب دون التقيد بخلفية معينة، ودون مشايعة لكاتب بعينه على حساب كاتب آخر كما يفعل كثير من نقاد اليوم. فإذا كان هناك من لا يعرفون كيف يقرؤون فيجب أن نرشهم ونوضح لهم الطريق، ونهيئ لهم السبل حتى يمكنهم القراءة بعقول مفتوحة. من كل ما سبق تتضح لنا القراءة الحقة، والقراءة الراسخة، والقراءة المتفتحة التي تصل بنا في الأخير إلى ما يريده المؤلف؛ فإن نجح في إيصال المعنى لنا كان ناجحاً، والعكس بالعكس. لو راجعنا أمهات الكتب في تراثنا الإسلامي لوجدنا العجب العجاب؛ ومن ذلك ما يلي: 1- كان الخطيب البغدادي (392هـ - 463هـ) يمشي وفي يده جزء يطالعه. 2- كان أبو بكر الخياط النحوي يدرس في جميع أوقاته حتى في الطريق، وكان ربما سقط في جرف، أو خبطته دابة وهو يقرأ. 3- ويقال عن الجاحظ الأديب المعروف "إنه لم يقع كتاب في يده قط إلا استوفى قراءته حتى إنه كان يكتري دكاكين الكتبيين ويبيت فيها للمطالعة". 4- كان الفيروزبادي صاحب معجم "لسان العرب" قد اشترى بخمسين ألف مثقال من ذهب كتباً، وكان لا يسافر إلا وبصحبته منها عدة أحمال، ويخرج أكثرها في كل منزل، فينظر فيها، ثم يعيدها إذا ارتحل. فما أحوجنا للاقتداء بسلفنا الصالح في حب القراءة، واختيار الصالح منها، واستغلال أوقاتنا بالنافع المفيد، وصدق الشاعر: أعزُّ مكانٍ في الدُّنا سَرْجُ سابِحٍ وخيرُ جليسٍ في الأنامِ كتابُ
|
المشاركة رقم: 2
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: لمــاذا لانقرأ؟
اقتباس:
موضوعوك اختي الفاضلة يحتاج الى القراءة اكثر من مرة موضوع على شكل ملف متكامل واضافة جيدة لقضية هذا الشهر
|
المشاركة رقم: 3
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: لمــاذا لانقرأ؟
يسلموووووووووووووووو ع المجهود الطيب والافادة الأكثر من ممتعه
دمتي بود اختي الغالية والله يعطيج العافية
|
المشاركة رقم: 4
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: لمــاذا لانقرأ؟
مشكوره وبارك الله فيج
وفعلا مثل ما قال اخوي بو يوسف وتكرم ان الموضوع محتاج ان الواحد يقراه اكثر من مره
|
المشاركة رقم: 5
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: لمــاذا لانقرأ؟
- عدم معرفة قيمة القراءة وفضلها؛ فإن الإنسان عدو ما جهل.
2- عدم وجود القرين الجيد المحب للقراءة والذي يشجع عليها. مشكوره اساور الماضي موضوع قيم
|
المشاركة رقم: 6
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||
رد: لمــاذا لانقرأ؟
مشكووورة أختي على طرحك الموضوع المفيد والقيم
وإلى الأمام إن شاء الله وجزاك الله ألف ألف خير وربي يعطيك الصحة والعافية |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|