خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > ((((((بـــــــــــــــــــــــــــوابـــــــــــــــــــــــــة الملتقى))))) > سواليف كتاب الصحافة > اقلام صحفية 2005-2010
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

اقلام صحفية 2005-2010 ماتخطه الاقلام الصحفية من مواضيع في جميع المجالات

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 21 / 11 / 2009, 55 : 03 PM
ضيف
المنتدى : اقلام صحفية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
19 / 12 / 2005 1341 9 0.00 يوميا 224 10 شاعر الجيل is on a distinguished road
شاعر الجيل غير متصل

soon الدراسه التى اعدها الدكتور عياش عن المحاور فى قصيد باسم عبد الحكيم

بناء المحاورفي قصيدة باسم عبد الحكيم
......................................... محمد إبراهيم عياش
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
لا أستطيع أن أقف صامتا أمام عملاق من عمالقة الشعر والأدب , وإن تكلمت فلن أفيه حقه لأن الكلمة هي استجابة لرغبات الذات الإنسانية , وهي مصدر تطلعاتها وتأملاتها وآفاقها المعرفية , وهي المحرك لما نسميه بالتأويلات الروحية لأن الاستجابة لا تتحقق إلا بوجود النص .
النص الإبداعي الذي يصدر عن وعي إنساني ؛ إنما يصدر عنه واقع مجازي , تتخلق من خلاله بصيرة القارئ التي قد تكون حسية , أو معنوية, أو إبداعية , ويكون ذلك من الجنس الأدبي ذاته الذي يخبئ بين طياته تلك الحاسة .
وفي كل الأحوال لا نستطيع أن نحقق ذلك من خلال الاستجابة للنصوص المطروحة , وخاصة إذا كانت استثنائية تعرض نفسها على النقاد ؛ لتصبح نزعة معيارية بحد ذاتها ؛ يحتكم إليها النقاد , لتصبح بعد ذلك حكما معياريا .
إن الخطوط العريضة للإبداع موزعة على عدة محاور : الفلسفية , والإيديولوجية , والفنية .... الخ وفي هذه النبذة سأتناول البناء الفني لقصيدة باسم عبد الحكيم؛ هذا البناء المتصل بالأغراض والمكونات التي توصل إلى الأداء الفني , أو البناء الفني للقصيدة .
إن اشتغال باسم عبد الحكيم بالقصيد على المستوى الاحترافى, وترويض قصيدته لهذا الفعل , لم يكن ذلك على حساب فنية القصيدة , لأن اعتماده عل الأدوات الفنية كشاعر اكسب المعنى خصوصية التوصيل بلا جهد ولا معاناة ولا بحث دقيق عن ذلك على حساب الفن , فالنص بطبيعته يحدد كيفية الوصول , ويفرض على المتلقي ـ بعد أن يدخل في السياق ـ التعمق في المعنى للوصول إلى النتيجة المرجوة , فباسم لا يقفز الدرجات بل يمشي عليها بالترتيب , حتى يصل إلى نهاية السلم .
فعندما تكون الأداة هي الصانعة للنص تكون وحيا وباعث تأويل , وتصل بكليتها إلى عقل المتلقي بأفكارها لإدراك الغاية , فهو يخاطب العقل الباطن بتقنية صناعية وحرفية بعيدة عن التقليد , لأن مدرسة الدلاليه لباسم عبد الحكيم لم تقلد أحدا بل قلدها الآخرون , ربما لبعض ــ النقاد وهم قلة ــ رأي آخر ولكن ؛ وبعودة إلى نصوص باسم ؛ ومن الموضوعية , والإيديولوجية التي اتبعها , نرى أن ذلك لم يكن إلا وسيلة للإقناع الفطري الذي يريده المتلقي .
وإذا اعتبرنا النص رؤية ـ بالتاء المربوطة ـ ورؤيا تأويل ـ بالألف الممدودة ـ ربما نقترب أكثر من الشاعر .
فالمجاز واللغة والموسيقى عند باسم ـ بالنسبة لكل قصائده ـ هي القصيدة ومنها ينطق الوحي الشعري عنده يقول :
أعرف أنك لن تنتظر أحدا ..ولن تعود
أفرد راحتيك فما زال بها بعض الحب
للحمامات أذا ما كتب لها الصمود
فى دروب الوطن وترسيم الحدود
فما زال بعضها يطير لم يصبه الجمود
ومازلت أراك من عشرون عاما مضت
طائرا ذبيح يرفرف قرب شرفتى
حاملا على جناحيك غابات البنفسج
وطهر الذنوب
هنا عند منحدرات الهروب
وهناك فى شفق الغروب
وأمام فوهة الموت
وسط حدئق مقطوعة الظل الكذوب
نفعل أنا وأنت
ما يفعله السجناء
ما يفعله اللقطاء
والعاطلون عن العمل
فقط نربى الامل
ونضمد الجرح بأجساد الموتى
ليندمل
هذه مقتطفات من ( تلك القصيده الثوره التى كتبها باسم فى رثاء درويش )1 . لم نجد في هذه المقطوعة أي خطاب ولا مباشرة , ولا نصائح , ولم يكن دخوله إلى الموضوع بطريقة عادية . لقد بنى القصيدة على قواعد ثابتة اجتمعت فيها اللغة والمجاز وندري ونعلم إلى أين سيأخذنا الشاعر فها هو يتابع . يقول :
أنا دمعه سكنت وريد القلب
يغتالها شغف المنى
أنا نظره وقفت وراء الباب
تبحث عن عين ممكنه
أنا حذن هذا الليل
نصل جائر فى عمق قلبى يسكنه
وخريف حظ دام عمرا يخفى عنى مفاتنه
يالهف قلبى كلما يأتى المساء
حذن صميم يملا الدنيا شقاء
هل هذه الايام يكتبها العناء
أم أنا الزى أعلنته مأتم الفكره
أذا ما البين شاء
فلقد تحطم أملى المذبوح فى كف الرجاء
أنا من أنا ياسيد البيت
يامن أعطيت الخلود قصيده
أصعد وحلق ثم حى بالاذان
المأذنه
فدوما الاشياء منها المستحيله
وأخرى الممكنه
أورقت اطيار موت قاتمه
حطى هنا
عن يمينى أو يسارى
لم تعد مشكله
فأنا لم اعد أنا والحمأئم متألمه
كنت أعرف أنك لن تنتظر أحدا ولن تعود
فقد غفوت كفراشة بيضاء
تغنى وحدها وسط دانات البارود
فلا تنتظر منى مجاذ الحرف او معنى
للصمود
فالانبطاح مفروض
والقدس يطعنها الوعود
ودم الشهيد موزع بين القبائل
بعد ما مات الشهود
.
هذه خاتمة القصيدة , خروج مع إحساس ووصول للمعنى الذي أراده الشاعر بإشارات تدل على الحدث الذي يبتغيه ,فلقد تكونت العاصفة لدينا وعرفنا النتيجة .
نلاحظ من القصيدة الموسيقى التي لونت الكلمات , وألبستها رداء حسنا جميلا بألوان هادئة , وعليها وبعد كل مسافة قافية تعيدك إلى المعنى وتشدك إلى الحدث ؛ لتأخذنا بالتالي إلى ما أراده الشاعر بلا معاناة ولا تعب , ولا تفسير معقد للكلمات والمعاني فلقد سحبتنا سحبا نحو المقاومة والوقوف بوجه العاصفة .
إن المسافة الفنية عند باسم عبد الحكيم والممتدة من البداية وحتى النهاية في القصيدة الواحدة ؛ هي جسد القصيدة كله . بداية تبحث عن نهاية بتناسب مع الإكتشاف الأخير للموضوع الذي نبحث عنه فيأتينا بلا تكلف بإمتاع وإقناع ليكون رداء لقصيدة الإبداع .
إن العناية عند الشاعر بالموجهات التركيبية صادرة عن مفهوم التناسب في القصيدة كلها ؛ لأن السعادة تصل إلى القارئ حيث دخل المعنى إلى قلبه وعقله .
لقد اختلف النقاد والباحثون في مسألة الفن للفن , والفن للموضوع , أو المضمون , ولكن هذا لم يغير عند شاعرنا أي شيء على الإطلاق ؛ فالباعث الوظيفي لم يكن على حساب الفنية والإبداع , لأنها لم تكن صناعة مسبقة الصنع , ولا إرثا عول عليه . إنها فطرة الشاعر وسلوكه المعهود , ومدرسته الخاصة التي وضع منهاجها بنفسه , لغة جميلة وتعابير أجمل , وحركة في البناء وصف المداميك , مع تلاعب ذكي بالتراكيب , وتفاصيل اللغة التي تجعل من النص تحفة فنية رائعة .
يقول :
فأن لى وطنا يعلمنى أن أأجل عمل اليوم
الى يوم القيامه
فى غيم هذا الوجود تقطعنا الوعود
لكنك أستاذى
لم تعبأ بالموانع والسدود
فلا ليل فى ليلنا العربى
الامتلاءلىء بالمدفعية والعماله والنهود
أعدائنا يسهرون
أعدائنا يشعلون
وفى حلكة الاقبية نتبادل الوفود
هل يتذكر أدم صلصاله
فعلى حافة الموت ام يعد موطىء للخساره
حر أنا قرب حريتى وغدى فى يدى
فالاساطير لا تطرق أبوابنا الاحين نريدها
أوعند الجمود
إنه الأمل الذي ـ رغم كل الجراح واللكمات الموجعة ـ لم يفقده باسم عبد الحكيم على الرغم مما يتعرض له من انكار وحجب . فى تقديرى لن يطول لان باسم عبد الحكيم ومنهجهى يفرض نفسه بقوه على الساحتين الادبيه والنقديه
إن القصيدة التي تؤدي إلى المتعة والراحة النفسية نجدها في الجرس العذب المنسجم فهو يسكن في النفس , وتسكن إليه النفس , انه باسم عبد الحكيم هذا النسيج الانسانى البديع







توقيع : شاعر الجيل
:sm5:
مؤسسة القلم العربى للنشر والتوزيع والرياده الثقافيه
:sm5:
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  المشاركة رقم: 2  
قديم 22 / 11 / 2009, 04 : 12 PM
الصورة الرمزية بحـ الاحزان ـر
المدير العام
كاتب الموضوع : شاعر الجيل المنتدى : اقلام صحفية 2005-2010
تاريخ التسجيل العضوية الدولة المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
01 / 10 / 2006 2717 U.A.E 3,926 0.61 يوميا 292 21 بحـ الاحزان ـر is on a distinguished road
بحـ الاحزان ـر غير متصل

رد: الدراسه التى اعدها الدكتور عياش عن المحاور فى قصيد باسم عبد الحكيم

مشكور اخوي شاعر على نقل الموضوع الممتاز



دمت لنا بود اخي الكريم







توقيع : بحـ الاحزان ـر
يا قارئ خطي لا تبكي على موتي فإني اليوم معك وغدا في التراب
فأن عشت فأني معك وان مت فلذكرى لك خطي
يامارا على قبري لا تتعجب من امري بالامس كنت معك وغدا انت معي
فياليت كل من قرأ خطي
دعــالــي
.................................................. ............
لا تأس على الدنيا وما فيهـــــــــا *** فالموت يفنينا ويفنيهـــــــــا
إعمل لدار البقاء رضوان خازنهـــا *** الجار احمد والرحمن بانيهـــا
لا دار للمرء بعد الموت يسكنـــــــه *** إلا التي كان قبل الموت بانيهـــا
فمن بناها بخير طاب مسكنــــــه *** ومن بناها بشر خاب بانيهـــا
لو كان لديك اي ملاحظه او استفسار او اي شكوى يرجى المراسله على البريد التالي

m.alnokhbah@gmail.com
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 45 : 08 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005