ظنك على ظني و حرت بودادي

ما يرتمي طير المعلا بشرواة



والعين لو تدمع تصفي مرادي

كل دمعة تهمي توضح مراياة



لي

ولي

ترتجي عرش ال لحدادي

ماني يعشق الحزن أو تمناة



لكن شوقي قطر وسط االتمادي

وكل الحساب الي نذتة وأترجاة



شال الفواصل وسارفي صدري بوادي

عمقة تبعد عن وصوف المعاناة

إن كان في قرب الاصايل حصادي
ابقي بيم الشط وأنظر لعيناه

والموقف إلي حفر جرح بفؤادي
نساني الباكر وذكرني مخاواه

لك الشكر يا ريح يوم تنادي
وصحت يمين الي يهلي بيمناه

همس الغلا يا طيب وشم بصدر زي العلامة
ما تنمحي مهما قضى على وطرها سنين

كانت ليالي وكان في قربي حمامة
تاجي الرسايل في تمام الليل والحين

ظليت اترقب وطالت ونطلب من الله السلامة
يسلم الغايب عسى ما بدالة شين