خـــــــــــدمات الأعضــــــــــــاء

العودة   ملتقى النخبة > النخبة 2011 > سواليف مطاوعة
.::||[ آخر المشاركات ]||::.
 

سواليف مطاوعة مواضيع دينية على مذهب أهل السنة والجماعة

إضافة رد
 
 
LinkBack أدوات الموضوع
  المشاركة رقم: 1  
قديم 24 / 12 / 2010, 02 : 04 AM
vipvip
المنتدى : سواليف مطاوعة
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
01 / 06 / 2005 834 662 0.10 يوميا 244 10 عمرو عبده is on a distinguished road
عمرو عبده غير متصل

Post بيان حكم تهنئة المشركين بأعيادهم‏

بيان حكم تهنئة المشركين بأعيادهم، ومسائل أخرى
الشيخ: محمد بن صالح العثيمين -رحمه الله-

(404) سُئِلَ فضيلة الشيخ -رحمه الله-: عن حكم تهنئة الكفار بعيد الكريسمس؟ وكيف نرد عليهم إذا هنئونا به؟ وهل يجوز الذهاب إلى أماكن الحفلات التي يقيمونها بهذه المناسبة؟ وهل يأثم الإنسان إذا فعل شيئًا مما ذُكِرَ بغير قصد؛ وإنما فعله إمَّا مجاملةً أو حياءً أو إحراجًا أو غير ذلك من الأسباب؟ وهل يجوز التشبه بهم في ذلك؟

فأجاب فضيلته بقوله:
تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرامٌ بالاتفاق؛ كما نقل ذلك ابن القيم -رحمه الله- في كتابه "أحكام أهل الذمَّة"؛ حيث قال: "وأمَّا التهنئة بشعائر الكفر المختصَّة به فحرامٌ بالاتفاق؛ مثل أن يهنِّئهم بأعيادهم وصومهم؛ فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه؛ فهذا إن سَلِمَ قائله من الكفر، فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن تهنئه بسجوده للصليب! بل ذلك أعظم إثمًا عند الله، وأشد مقتًا من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه!
وكثير ممن لا قدْرَ للدِّين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قُبحَ ما فعل، فمن هنَّأ عبدًا بمعصية أو بدعة أو كفر؛ فقد تعرض لمقت الله وسخطه". انتهى كلامه رحمه الله.
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حرامًا، وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم؛ لأنَّ فيها إقرارًا لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضا به لهم، وإنْ كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه؛ لكن يحرُم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر، أو يهنئ بها غيره؛ لأن الله تعالى لا يرضى بذلك؛ كما قال الله تعالى: ﴿إِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنْكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِنْ تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾. [الزمر: 7].
وقال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾ [المائدة: 3].
وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا.
وإذا هنَّئونا بأعيادهم، فإننا لا نجيبهم على ذلك؛ لأنها ليست بأعيادٍ لنا، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى؛ لأنها إمَّا مبتدعة في دينهم، وإما مشروعة؛ لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلى جميع الخلق، وقال فيه: ﴿وَمَنْ يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَنْ يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾. [آل عمران: 85].
وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام؛ لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها، لما في ذلك من مشاركتهم فيها.
وكذلك يحرُمُ على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا، أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك؛ لقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ تَشبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُم»[1].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه: (اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم): "مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم، بما هم عليه من الباطل، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء". انتهى كلامه رحمه الله.
ومن فعل شيئًا من ذلك فهو آثمٌ سواء فعله مجاملةً، أو تودُّدًا، أو حياءً أو لغير ذلك من الأسباب؛ لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم.
والله المسئول أن يعزَّ المسلمين بدينهم، ويرزقهم الثبات عليه، وينصرهم على أعدائهم، إنَّه قويٌّ عزيز.
مجموع فتاوى ورسائل بن عثيمين -رحمه الله- (3/ 45).







توقيع : عمرو عبده
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[img]http://img148.**************/img148/7069/2593sc.gif[/img]
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
  المشاركة رقم: 2  
قديم 25 / 12 / 2010, 53 : 02 PM
عضو حاصل على المرتبة الرابعة
كاتب الموضوع : عمرو عبده المنتدى : سواليف مطاوعة
تاريخ التسجيل العضوية المشاركات بمعدل المواضيع الردود معدل التقييم نقاط التقييم قوة التقييم
19 / 03 / 2010 4143 510 0.10 يوميا 182 10 maya is on a distinguished road
maya غير متصل

رد: بيان حكم تهنئة المشركين بأعيادهم‏

جزاك الله خيرا
وفى ميزان حسناتك ان شاء الله
تقبل مرورى اخى الفاضل
مع خالص تقديرى واحترامى





واسمح لى بهالاضافة فى صفحتك اخى الكريم
لتعم الفائدة ان شاء الله












ومن أدلة تحريم إقامة هذه الأعياد ما جاء عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال :
قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما .
فقال:
(( ما هذان اليومان)) ؟
قالوا :
كنا نلعب فيهما في الجاهلية .
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
((إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر )) .

ووجه الدلالة من الحديث :
أنهم كانوا يحتفلون بيومين جاهليين فلم يقرهما النبي صلى الله عيه وسلم بل قال :
(( إن الله قد أبدلكم .. )) والإبدال يقتضي ترك المبدل منه والاعتياط بالبدل ، إذ لا يُجمع بين البدل والمبدل منه . قال تعالى :
فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم 

ومن أدلة ذلك ما جاء عن ثابت بن الضحاك قال :
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال :
يا رسول الله إني نذرت أن أنحر إبلاً ببُوانة ؟
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
(( هل كان فيها وثن من أوثان الجاهلية يُعبد)) ؟
قالوا : لا .
قال :
((هل كان فيها عيد من أعيادهم)) ؟
قالوا : لا.
قال :
((فأوف بنذرك ؛ فإنه لا وفاء بنذر في معصية الله ولا فيما لايملك ابن آدم )) .
فدل هذا الحديث على أن الذبح في مكانٍ سبق للمشركين أن احتفلوا به معصية لله ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( فأوف بنذرك فإنه لا وفاء لنذر في معصية الله )) .


وعن عائشة رضي الله عنها :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( إن لكلِّ قومٍ عيداً وإنَّ عيدَنا هذا اليوم - ليوم الأضحى- ))
فهذا الحديث يفيد اختصاص كل قوم بعيدهم ، كما أن قول الله تعالى:
لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً (( )) يفيد اختصاص كل قوم بشرعتهم ومنهاجهم .




يقول شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ :
" الأعياد هي من أخص ما تتميز به الشرائع
ومن أظهر ما لها من الشعائر
فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره
ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة " .
وإذا بان لنا ذلك فلا يمكن أن يهنئهم المسلم بشعيرة من شعائر دينهم .



قال ابن تيمية رحمه الله :
" وكره ابن القاسم للمسلم أن يهدي للنصراني شيئاً في عيدهم مكافأة لهم، ورآه من تعظيم عيدهم وعوناً لهم على كفرهم، ألا ترى أن لا يحل للمسلمين أن يبيعوا من النصارى شيئاً من مصلحة عيدهم؛ لا لحماً ولا إداماً ولا ثوباً ، ولا يعارون دابة ، ولا يعاونون على شيء من عيدهم ؛لأن ذلك من تعظيم شركهم ومن عونهم على كفرهم. وينبغي للسلاطين أن ينهوا المسلمين عن ذلك، وهو قول مالك وغيره ولا أعلم خلافاً فيه".


وقال ابن عبد البر :
" وعن عائشة قالت : لا تأكل ما ذبح لأعيادهم . وعن ابن عمر مثله " .


"وقال أبو حفص الحنفي :
من أهدى فيه – يوم عيد المشركين - بيضة لمشرك تعظيماً لليوم كفر " .


ويقول الإمام مالك رحمه الله :
" ولا يكري دابته منهم إذا علم أنهم إنما استكروها ليركبوها إلى أعيادهم " .
وكره كراهةً شديدةً ما ذبحوه لأعيادهم .
وحَرَّم ذلك الإمام الشافعي
وقال الإمام أحمد :" ولا يُؤكل ما ذبحوه لأعيادهم" .
فعلى المسلم أن يكون عزيزاً بدينه ، لا يداهن ولا يُجامل فيه . وأن يعلم أنه ليس في الإسلام سوى عيدي الفطر والأضحى ، وأن من المحرمات أن يحتفل مع أهل الكتاب أو يُهنئهم بأعيادهم .
أسأل الله تعالى أن يردَّنا إليه رداً جميلاً ...








التعديل الأخير تم بواسطة بحـ الاحزان ـر ; 25 / 12 / 2010 الساعة 59 : 02 PM
Digg this Post!Add Post to del.icio.usBookmark Post in TechnoratiTweet this Post!
رد مع اقتباس مشاركة محذوفة
 
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيان للناس maya سواليف مطاوعة 4 27 / 12 / 2010 28 : 03 AM


الساعة الآن 33 : 02 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.
Search Engine Optimization by vBSEO 3.5.2 TranZ By Almuhajir
ملتقى النخبة 2005