يا عاشقة الموت الهادئ

أعلم أن ضجيج الحياة سكين فى قلبك

أعلم أن أنهار الحزن الشارده .......... يهواها وجهك

أى أرى الأن حلمك متدفقاً على ........... وجه قصيدتك

ان غنى الأريج يرقص بك ومع الليل......... تنتظرين النسمات

تحلمين بقبر معلق بين البقاء والفناء

رصائفه ...أجنحه فراشات

رخامه ...شمس تضيئ الكلمات

أنا أيتها الشاعره ......

انسان يهوى محادثة الأموات

أشم رائحة اصواتهم من خلف العظام

وأعلم تماماً بأنك لست منهم

فلم الرقص مع من لا يجيد الحركات

لا تقولى قصيدتى ثمنها ... الحياة

فإن مت مات .............. الشعر

وهل تحيا الورود دون أشواك ؟؟؟؟

دائما كنت تحلمين بأن تشقى لون البحر

لتنشلى من ناب الوحش......حرية الأمواج

فكم أخشى أن تكونى قد أصبحت الضحيه

وأنت تحاولين أن تصفى لنا شكل الأعماق

هكذا ايتها الشاعره

ليبقى الإنسان أسير الحياة

إن دخل فم الحوت ليحرر القصيده لن يعود

وإن بقى ينظر اليه حتماً سيموت

هكذا أيتها الشاعره ....استطعت

أن تكتبى نهاية قصيده ....ولم تبدى بها

حتى ابتعدت عن الوجود

المشكله انك شاعره

ومن مثلك من كل شيئ يحرمون

الموت الهادئ ....القبر الراقص

دموع لم تجد جفوناً.........

يقولون بأنك شاعره

فياليت ذلك لن يكون