ما اعجب هذا الكائن المسمى بالانسان
سرعان ماينسى
وأيضا سريعا مايتذكر
أعادنى نصك عدة اعوام للوراء
وايقظ احاسيسا خلتها قد ماتت
ما أروع مشاعرك فى هذا النص
وما اصدق كلماتك
العزيزة...سلوي


ويتوهج عشقك فى قلبى كضوء سراج فى عتمة ليلى



ونور فى قلبى ويمتلئ الهواء من حولى برائحة عطرك

فيعود الدمع ينسكب فى حوض زهورى فانا أحبك وعشقى خَيطٌه بيدك يااسفى...
على مرايا الصدر تسكن ذاكرة ...متعبة ..متناثره
وحب تاه يوما ومضى تاركا رائحة عطر فى زوايا القلب
وكأنه عنبر الريح ومسك السنين ياعمرى
يستيقظ الان الرماد من غفوته وذكرى مواعيد أعانقها ..
أخاطبها أحاصرها ..أسألها كيف هان عليه الغياب
عودت نفسى منذ غيابك ان ارسل بصرى بشوق الى الفضاء
علنى يوما أعانق نظرة ولو عابره منك
او أصنع أفراح وسيلتى الى ذلك خيال ممتد وروح تحلق فوق كل الأمكنه ...
ربما سيدى ...تنتحر الغصه على أبواب حلقى
ويختنق الدمع على ضفاف جفونى
ويشرد النظر مرارا منذ رحيلك ياعشقى وأبجديتى ...
اجئ اليك ولاتجئ اليى وأبحث عن شئ أحتاجك أن تقوله لى ..ولكنك لاتاتى
أعلم أن الهروب الى الذاكرة جبن ..
وأن الصمت فى الحب ضعف وأن الشكوى منه هذيان
ولكن ماذا افعل وأنا مازلت أشّتم رائحة عطرك بجنون..
لحظات لااريد ان ازيدها ألما بمطر دموعى
ولكنها مشاعر تتقاطع عندها لوعة حنينى وتباكى الشوق فى صدرى
هاهى رائحة عطرك سيدى تأتينى ألف مره ومره
رغم ذلك المد الهائل من الزمن الفاصل بينى وبينك ...
أنت الان لست سوى ذاكرة وماضى حتى وان كان يبدو بعيدا الا انه قريب وقريب ..
من ذاتى ...من افكارى ...من أحساسى ونبضى ...من وجودى ...
حتى وان أبيت
حتى وان كنت أنا شيء أخر غيرك انت ..
فعبثا أن أبحث فى هذا الزمن عنك..
فأنا سأنسى كل شئ حتى تفاصيل وجهك ورغم ذلك

سأظل دوما أشّتم رائحة عطرك سيدى