بسم الله الرحمن الرحيم

الكتابة والتأليف .. موهبتان موجودة في أغلب أعضاء منتدى النخبة إن لم يكن كلهم

هنا سنحاول بعمل جماعي كتابة رواية من بنيّات أفكار الأعضاء الكرام

إذا وجدت نفسك هنا أكتب على الأقل سطرين

سطر على سطر تنتج لنا روايه

شروط كتابة الرواية وأرجوا من الأعضاء المشاركين التقيد بها :

1- يجب أن يكون ما تكتبه من خيالك وليس منقولا فلا فائده إذا كان نصف روايتنا منقوله

2- من الأفضل ألا يزيد عدد الأسطر على 6 او 7 أسطر لكي لا يكون هناك مجال لتحديد النهايه

3- أرجو ان لا يكون فيها ما يخل بالدين الإسلامي اي لا يكون هناك تعرض للأديان مثلا
وكذلك السياسه.

4- الرواية طويله لذا من الأفضل متابعة سير العمل لمن يريد المشاركه

5- الكتابه باللغه العربيه الفصحى وليس باللهجه العاميه.

6- يمكن للمشارك ان يشارك في أكثر من جزء أي لا يكتفي بكتابة ستة أسطر فقط
لا .....بإمكان الكاتب أن يكتب جزء وينتظر عضو آخر أن يكتب جزء وبإمكانه أن يكتب بعده جزء آخر وهكذا .

7- ومن المهم جدا أن يكون الجزء المراد كتابته يمكن أن يندمج مع الجزء السابق له لكي لا يشعر القارئ أن هنالك خلل في الروايه ....

أيها الكتاب المبدعين هذا العمل ليس لمجرد التسليه أو تنمية الخيال
لديكم أو تنمية المهارات فقط .....فبالإضافه لما سبق ذكره فهذا العمل سينمي روح التعاون لدى الأعضاء وإن تم العمل إن شاء الله ... فسيكون إنجازا يضاف إلى إنجازات المنتدى الرائع ..وربما سيكون عملا يميزنا ومنتدانا عن المنتديات الأخرى ......


إذا وجدت أنك متفائل وتعجبك الفكره ..فنحن ننتظر إبداعك....




و دمتم سالمين

فكــــــــــره حلوه وتنمي قدراتنا العقليه وتشغل الخيال لدى الجميع فليتنافس المتنافسون

لكن اتمنى منك تحديد مجال القصه في مدرسه قديمه الافضل كتابة القصه إجتماعيه وندخل الواقع فيها

[B]كنت جالساً على نافذتي المطلّة على أحد الشوارع العامة في مدينتي و كانت السماء ملبدة بالغيوم و أحتسي قدحاً من القهوة .. كانت حبات الماء تتراكم على نافذتي بفعل حرارة انفاسي التي تصطدم بها و التي أكتستبها من حرارة القهوة.. أعجبتي شكل حبات الماء فإخذت أنفخ و كلما نفخت أكثر إزدادت كثافة قطرات الماء

فجأه ... لاحظت أن هناك شيء غريب يحدث خلف تلك القطرات .. وتحديداً في الشارع العام .. رفعت رأسي عن كتلة القطرات المتكتله على النافذة لأستوضح الموضوع و هالني ما رأيت ..


يا إلهى .. إن جاري أبو أحمد يحمل سلاحاً و يخرج من بيته بسرعه ...

ليست الغرابة في أن جاري يحمل سلاحاً .. لكن الغرابة تكمن في أن جاري أبو أحمد توفي قبل سنتين و بيته مهجور ولم يدخل أو يخرج منه أحد منذ وفاته وأنتقال زوجته وبناته الصغار للعيش خارج منطقتنا ===============================================


أنتظر التفاعل من الأعضاء الكرام [/B]

أثناء دهشتـــــــــي شعرت بسخونة على قدمي فأذا بالقهوه أنسكبت مني من هول ما رأيت....
وذهبت مسرعاً :أطرق الباب على أختي نوره .......نوره

وتأتي أختي متثاقله تجر قدميها وتفتح الباب وتتثائب وهي تسألني مابالك يا.......

ولم أدعه تكمل سؤالهاالأوأنا أطلق عباراتي نوره أتعلمين ماذار رايت ؟؟؟

أبو أحمد يحمل سلاحاً و يخرج من بيته بسرعه ...

نوره: مـــــــــن:mad:

يلا سخفك ياخالد تفزعني من نومي لتروي لي أحلامك

خالد : لا لا ليسة أحلام

طــــــــاخ تقفل نوره في وجهي الباب غير آبهة بي فأقف مع نفسي وكيف لها ان تصدقني وهو ميت من ذو زمن
ويتمتم خــــــــالد وهو حاني راسه للاسفل ليتفاجأ بسؤال يطرحه

.................................................. .................................................. ......

ويتمتم خــــــــالد وهو حاني راسه للاسفل ليتفاجأ بسؤال يطرحه : هل ما رأيته أضغاث أحلام كما قالت أختي ؟؟ أو هي حقيقه ؟؟ هل يا ترى جننت أم أن تفكيري في زوجة جاري أحمد بعد وفاة زوجها هو الذي أثر علي ؟؟

كل هذه الأسئلة تدور في بالي وانا أتوجه وبثقة إلى خارج البيت لأستطلع الحدث عن قرب

جلست على باب منزلنا .. أتفحص منزل جاري أبو أحمد إن كان هناك شخص قد إشتراه أو قام بإستئجاره و سكنه ومن كثرة تفكيري تخيلت أن المستأجر يكون هو جاري

لاحظت أن لوحة بيع المنزل لازالت موجوده في مكانها فوق باب المنزل .. أيعقل أن يكون من إشتراه لم يزل تلك اللوحه ؟؟ لا أعتقد ذلك

ثم راودتني عدة أفكار من ضمنها أن المشتري يكون إشتراه بغرض بيعه مرة أخرى بسعر أعلى فلم يزيل تلك اللوحة .. ربــــمـــا

خلال تلك الأفكار كانت تتخللها صورة أرملة جاري ذات الـ 26 ربيعاً وبناتها الثلاث اللاتي تيتمن وهن صغيرات .

و تلوح لي ذكرايات سابقة .. فحين توفي جاري أبو أحمد عقدت العزم على الزواج بأرملته لأعتني ببناته و أحتسب الأجر فيهن و يكون لي أجر كفالة يتيم .. كلا ليس يتيماً واحداً بل هنّ ثلاث يتيمات .. و قاصرات و فتيات ضعيفات .. ياله من أجر عظيم .
ولكن لم يتم لي ما أريد حيث .........................

كل تلك الذكرايات الماضية قطعتها قراري الحاسم بإتخاذ موقف يقطع الشك باليقين

إتخذت قراراً قد يكون فيه التهلكه ولكن لا بأس به حتى أخرج من دائرة الحيرة التي أعيشها منذ أن رأيت ما رأيت

كان قراري هو : مراقبة منزل جاري أبو أحمد طيلة هذا اليوم وإن لم تستوضح لي الأمور .. سأدخله ليلاً و الجميع يغط في سبات عميق

لأرى إن كان هناك أحد يسكنه أم لا

مر النهار بأكمله لم يدخل أو يخرج أحد من منزل جاري .. حتى جنّ الليل و حانت ساعة الصفر لتنفيذ القرار الحاسم

================================================== ====

حينما جن الليل ..( جن متعوبن عليها بقوه ) وغط الجميع في نوم عميق .. تسللت إلى غرفتي لأتم عملية
المراقبه من نافذتي التي شهدت الشرارة الأولى لمغامرتي المجنونه .

هدأت حركة السير في الشارع المقابل لمنزل جاري :eek: ... ولأنني لست بصاحب خبرة
في السطو على المنازل إستعنت بأحداث فلم رأيته سابقاً يتم فيه السطو على
أحد المنازل .(فلم رامبوا يمكن :p ). و عقدت العزم على أن اراه مرة أخرى بشكل سريع لأستفيد ..
فعلاً ليست كل الأفلام سيئة .. قلتها وأنا أضحك بصوت خافت خوفاً من أن
تسمعني نورة (ياويلك منها مير اذا شافتك )و تعطلني عن تنفيذ قراري


فتحت باب غرفتي :eek:




طوط طوط >>>>>>>>>>>الي وراي يكمل


الله يعطيك العافيه اخوي دائرة

فتحت باب غرفتي كي أغادرة إلى عالم المغامرة والإثارة .. إذ بنورة واقفة أمام باب غرفتي ..

نورة : كنت متأكدة من أنك مجنون

أنا : مابك يا نورة ؟؟

نورة : منذ أن حكيت لي أوهامك وأنا متأكدة بحكم معرفتي بك وبأنك تحب المغامرة والإثاره أنك لن تجعل هذا الموقف يمر بسلام

أنا ( وقد إتضحت كل نواياي على تعابير وجهي ) : ماذا تقصدين ؟؟ لم أفهم كلامك

نوره ( بتهكم ) : عيبك أنك تتغابى في عدم فهم كلامي ومقصدي بينما وجهك يرتسم عليه جنونك

أنا : إسمعي يا نورة .. إن ما رأيته ليس حلماً .. فإن كان حلماً فلن أجد أحداً في المنزل و لن يحدث شي لا تحمد عقباه و أن كان ما رأيته حقيقه فهذه هي المغامرة التي تستحق أن أخوضها

نورة : تخوضها ؟؟؟ لن تخوضها وحدك

أنا ( مشدوهاً ) : ماذا ؟؟؟؟؟؟؟

نورة ( غمزت بعينها ) : لم تفهم كلامي الصريح وفهمت التلميح

أنا : نوره يا اختي .. أنتي فتاة و لا تستطيعين تحمل ما قد يكون في ذلك المنزل

نورة : فتاة ولكن انا أختك .. ويكفي أن أكتسب جنوني من جنون أخي

أنا ( في قمة الغضب ) : لن تذهبي و هذا أمر

نوره : إذن سأذهب الآن إلى غرفة أبي و أمي وأخبرهم بكل شيء

أنا ( أحاول ثنيها عن عزمها ) : إذن اسمعي .. قفي على النافذه وراقبي الموقف قد احتاج ...............

قاطعتني قائلة : سأرافقك وإلا ......................

انا : حسناً حسناً .. سترافقيني أيتها المجنونه

نورة : بعضاً مما عندكم

ضحكت بقهقه و وضعت يدي على فمها لأكتم قهقهتها العالية التي قد توقظ أمي وأبي و لا أكمل مغامرتي



تسللنا من المنزل ونحن نمشي على أطراف أصابعنا حتى لا يشعر الوالدان بمغادرتنا

توقفنا أمام باب منزلنا ..

أنا : إسمعي يا نورة .. قفي هنا و سأحاول ان أدخل المنزل من الخلف و سأفتح الباب لتدخلي

نورة : إن تأخرت عن فتح الباب لمدة ربع ساعة سأخبر أمي وأبي

أنا : أيتها المجنونة .. كل شيء تريدين مشاركتي فيه ؟؟

نورة : ماذا ؟؟؟ أبعد ان اختمرت فكرة المغامرة في رأسي تريدني أن اتردد في تنفيذها ...

انا : حسناً لك ما تريدين .. بعد ربع ساعه قومي بإبلاغ هيئة الأمم المتحدة إن اردتي

قطعت الشارع بإتجاه المنزل و انا اجول بنظري كي أستطلع المكان .. حتى وصلت إلى باب المنزل

غريب .. بحسب معلوماتي المتواضعة بأن العنكبوت لا ينسج خيوطه إلا بعد فترة طويلة من هجر المكان الذي يبني فيه بيته .. لكن هذا العنكبوت الذي أمامي كان ناسجاً بيته على نفس الباب الذي خرج منه جاري أبو أحمد في اول النهار ؟؟؟؟

يا إلهى .. هل ما رأيته كان حلماً ؟؟؟

إلتفت خلفي لأشاهد نورة واقفة أمام باب منزلنا الذي لا يفصله عن باب منزلنا إلا شارع واحد مكشوف .. أشرت لها بيدي إلى بيت العنكبوت فلم تفهم مقصدي و ظنت أني اريدها أن تأتي ..

أحاول عبثاً ان اوضح لها مقصدي بالإشاره ولكنها كانت منهمكة في عبور الشارع بحذر حتى وصلت لي

انا ( بحنق و بصوت خافت ) : لم أطلب منك الحضور

نورة بهمس و خوف وهي تلتف يمينة ويسره : ولكنك اشرت بيدك أن احضر

أنا : حسناً حسناً ها قد حضرتي و انتهى كل شيء ولكن انظري إلى هذا العنكبوت .. إنه ينسج خيوطه على الباب الذي خرج منه أبو أحمد

نورة : ألم اقل لك أنك كنت تحلم .. هيا بنا نرجع

كان طلبها بمثابة الحل لي .. حيث أن عودتها سيفتح أمامي مجالاً أوسع في إستكشاف أغوار هذا المنزل المهجور لوحدي ولكنها بادرتني بقولها : حتى وأن كان ما رأيته أحلاماً سندخل المنزل ... كأنها بقولها هذا فهمت ما كنت افكر فيه

دخلنا إلى المنزل المهجور انا و أختي نوره و لا نسمع إلا صرير الأبواب من خلفنا

هناك صوت قادم من الغرفة المواجهه .. تسمرت في مكاني .. القيت نظرة على نوره التي كانت أشد خوفاً مني ..

هدأت مخاوفنا بعد أن ميزنا الصوت .. أنه صوت مذياع .

تقدمنا إلى تلك الغرفه نحاول حل ألغاز أبو أحمد


صوت المذياع : نقدم لكم الآن النشرة المسائية و نستهلها بالعناوين ....

لم نلقي لتلك الأخبار بالاً فهي ككل النشرات التي طالما سمعناها و أتجهت انا و نوره إلى الصندوق القابع في آخر الغرفه

اقتربنا من الصندوق حاولنا فتحه ولكنه كان مقفول بشكل محكم

لم يقلقنا اقفال الصندوق بقدر ما أقلقتنا نشرة الأخبار في المذياع

أخذ نوره تنظر إلى نظرة استغراب و استعجاب

صوت المذياع : انتهت نشرة الأخبار لهذا اليوم الإثنين 15 يناير 2007

نوره : في أي عام نحن الآن ؟؟

نظرت لها وانا اكثر تعجباً إن لم يكن رعباً : نحن الأن عام 2005

اعتقد أن هناك وقت طويل مر ونحن ننظر في أعين بعض


عدنا للمذياع لنتأكد منه ..

لكننا لم نجد مانريـــــــــد فكل الاذاعات تبث الاغاني الصاخبه

وأثنــــــــــاء انتظارنا رأيت شبح مر من امامي وصرخت خــــاااااااااالد وأصفر وجهي

ووثب خالد ونظر .................