صَرَخَتْ صَرَخْتُ ، بَكَتْ بكيْتُ

وسال دمعي مثلُها


قالتْ .. فقلتُ محدِّثاً نفسي :


سيذهبُ عقلُها !


يا هولَ ما قد أبصَرَتْهُ


وللجريمةِ هولُها


ماذا يظلُّ لبنت سبْعٍ


حين يُقتلُ أهلُها ؟!


ماذا ؟ وفي قتل الذين تحبُّ يكمنُ قتلُها


وحياتُها ؟!


ما طعمُها من دونهم


ما شكلُها ؟


مَن للصغيرةِ حين تُخْطيءُ ، ينبري


فيدلُّها ؟


وإذا ، غداً ، رَبَطَتْ ضفائرَها


فمن سيحلُّها ؟


ويمشِّطُ الخِصْلاتِ في رفقٍ ، لها


ويبِلُّها ؟


ولصدرهِ ، مَن يا ترى


سيضمُّها ويتُلُّها ؟


يا عالم استمعوا لمن


هزَّ الضمائرَ قولُها


وبكت شواطيءُ غزةَ الحمراءُ ، منهُ ،


ورملُها


هذي هي ( اسرائيلُكم )


أفعى ،


وأنتم ذيلُها !


هذا هو الإرهابُ تفعلُهُ ،


فيُحمَدُ فعلُها !


نامت بلادُك يا ( هدى )


والنومُ ملَّ وليلُها


نامت ، ولا ندري متى


تصحو ،


ويطفحُ كيلُها


لا عزَّ يُشغِلُها وقد


بات الصغيرُ يُذِلُّها


وخسارةٌ هو شربُها


وخسارةٌ هو أكلُها !


الله حسبُكِ يا ( هدى )


ولكِ التعازي كلُّها


ويدُ الأثيمِ ، عساهُ ربي


في القريبِ ، يشلها

حقا ابدعت اخوي جزاك الباري خير الجزاء

ونحن نقول معك آمين..

أجدت أخي عمرو في وصف حالة فتاة السابعة وماأصابها من حزن وضياع بعد فعلة الأعداء الشنيعة بأهلها..


ولاعزاء للمرجفين..


لك مني فائق الاحترام والتقدير..

جزاكم الله خيرا للتواصل